العنف في ميانمار يدفع مسلمي الروهينجا للعبور إلى بنجلاديش
دكا - (د ب أ):
ذكر مسؤولون اليوم السبت أن الآلاف من مسلمي الروهينجا تجمعوا عند حدود ميانمار للعبور إلى بنجلاديش بعدما تسبب العنف العرقي في مقتل نحو 90 شخصا في ولاية راخين المضطربة في البلاد.
وحثت وزارة خارجية بنجلاديش في بيان حكومة ميانمار على ضمان حماية أفراد الأقلية الذين يفرون من منازلهم جراء أعمال العنف.
ويعيش نحو مليون من الروهينجا في ولاية راخين ويتعرضون للاضطهاد طيلة عقود بما في ذلك قيود على حرية التنقل .
وقال البيان: " تجمع الآلاف من المدنيين العزل بينهم نساء وأطفال ومسنون من ولاية راخين بالقرب من الحدود وحاولوا دخول بنجلاديش ".
وقال ليفتنانت كولونيل مانجور الأحسن خان، من حدود بنجلاديش إن قوات البلاد التي جرى وضعها على أهبة الاستعداد، أحبطت محاولة من قبل 76 شخصا من مسلمي الروهينجا لعبور نهر ناف الذي يفصل بنجلاديش عن ميانمار.
وقالت خان لوسائل الإعلام المحلية إن شرطة ميانمار أطلقت النار على مسلمي الروهينجا الذين فروا من العنف وتجمعوا على ضفة النهر.
وتركت مجموعة الروهينجا منازلها في راخين بعدما شنت قوات ميانمار هجوما أمس الجمعة على متمردين يشتبه أنهم من الروهيجنا، مخلفة 12 قتيلا من قوات الأمن و77 قتيلا بين الروهينجا.
فيديو قد يعجبك: