نشر الالاف من قوات الامن الهندية بولاية هاريانا قبيل الحكم على زعيم طائفة دينية

نيودلهي- (د ب أ):

تم اليوم الاثنين، نشر الالاف من قوات الامن في أنحاء المدن والبلدات بولاية هاريانا شمالي الهند، قبيل الحكم على زعيم طائفة دينية مثير للجدل ومُدان بالاغتصاب.

وكان أنصار جورميت رام رحيم سينج، قاموا بأعمال عنف يوم الجمعة الماضي، بعد أن أصدرت محكمة في مدينة بانشكولا الحكم. وقد قتل 38 شخصا وأصيب أكثر من 250 آخرين في أعمال الشغب.

وقال رئيس شرطة الولاية، بي. إس. ساندو، إن هناك نحو 30 ألف من أفراد الشرطة والقوات شبه العسكرية، على أهبة الاستعداد ويقومون بدوريات في البلدات والمدن في هاريانا لمنع وقوع أعمال عنف.

ويشار إلى أن مدينة روهتاك التي تم إيداع سينج في سجن خاص بها، شبه مغلقة حاليا.

ويواجه زعيم طائفة "ديرا ساتشا سودا" (أي الاتفاق الحقيقي)، البالغ من العمر 50 عاما، عقوبة السجن لمدة سبع سنوات، كحد أدنى. وقد تم نقل القاضي جوا إلى السجن في وقت لاحق بعد ظهر اليوم للنطق بالحكم.

ويتخذ أفراد الجيش وضع الاستعداد، كما حذرت الشرطة من أنها قد تطلق النار في حال ظهور أي إشارة على وقوع مشكلة.

وقال ساندو إنه قد تم فرض حظر التجول فى بلدة سيرسا، حيث مازال هناك عشرات الالاف من أنصار سينج داخل مقر الطائفة، الذي تبلغ مساحته ألف فدان.

كما تم وضع ولاية البنجاب المجاورة ونيودلهي – العاصمة الوطنية - فى حالة تأهب قصوى، وتم إغلاق الكثير من المدارس والكليات.

وذكرت الشرطة أنه قد تم إلقاء القبض على أكثر من 900 من أتباع الطائفة، ومن بينهم زعمائها، لتجنب وقوع المزيد من أعمال العنف.

وقد تورط سينج في قضايا خطيرة أخرى، تتضمن القتل وإجبار أتباعه على الخضوع للإخصاء، حتى يصيروا "أكثر تقربا إلى الرب".