رئيس تيار الغد: اتفاق التهدئة لا يتضمن نشر قوات مصرية في سوريا
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
كتبت – إيمان محمود:
تصوير – محمود أبو ديبة:
قال رئيس تيار الغد السوري المعارض، أحمد الجربا، إن اتفاق وقف إطلاق النار في ريف حمص الذي وقعت عليه المعارضة السورية ووزارة الدفاع الروسية الأسبوع الماضي "لا يتضمن وجود قوات مصرية على خطوط التماس بين مناطق سيطرة الفصائل المعارضة ومناطق سيطرة قوات النظام السوري".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الجربا في القاهرة، السبت، لتوضيح دور التيار في إبرام اتفاقي الغوطة الشرقية وريف حمص، وتوضيح الدور المصري في رعاية الاتفاقين.
وأضاف الجربا خلال المؤتمر، أن المعارضة السورية ترحب بالقوات العسكرية المصرية داخل الأراضي السورية، لكن هذا الأمر خارج الاتفاق الذي يقتصر دور مصر فيه على وجودها كـ"راعية" للاتفاق وليس وجودها كضامن لوقف إطلاق النار.
وأشار رئيس التيار إلى أن هذا الأمر جاء بناءً على رغبة مصر التي تؤكد دائمًا على رفضها للتدخل العسكري في سوريا ودعمها للحل السياسي.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، رسميًا عن تطبيق الهدنة التي تم الاتفاق عليها في الـ31 من يوليو الجاري في القاهرة، بين وفد من وزارة الدفاع الروسية والمعارضة المسلحة المتواجدة في تلك المنطقة، وبرعاية مصر التي طالبت موسكو على وجودها كضامن بديلاً عن تركيا.
قال الجربا، إن اختيار مِصر دولةً راعيةً لاتفاق خفض التوترات لم يأتِ "ترضيةً أو لمصلحة ضيقة، بل كانَ نتيجةً طبيعيةً وضروريةً لعدةِ أسباب".
وأضاف أن السبب الأول لاختيار مصر هو لعدم وجود صراع بينها وبين وأي فصيلٍ سوري فاعل في مناطق الاتفاقات، إضافةً إلى عدم دعم مصر لأي طرفٍ عسكري، الأمرُ الذي يُشكِلُ حساسيةً لأطرافٍ اُخرى.
وتابع الجربا أن السبب الثاني هو علاقةُ الثقةِ المتينة بين مِصرَ وروسيا، والتي رسّخت بدورها، ثقتنا نحن، وكانت دافعاً إيجابياً لنا كجانبٍ سوري. أما السبب الثالث هو أنَّ الجانبَ المِصري لم يتجاوز في أي تفصيل حدودَ الوساطةِ والرعاية، بل كانَ داعماً دوماً ومتبنياً لكل ما نطرحُهُ في المفاوضات.
فيديو قد يعجبك: