إعلان

أبو مازن: الكهرباء في غزة تذهب ساعتين للمواطن و24 ساعة لأنفاق حماس

11:02 م السبت 05 أغسطس 2017

محمود عباس

القاهرة – (مصراوي)

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن السلطة الفلسطينية كانت تدفع مليار ونصف مليار دولار سنويًا لقطاع غزة، لكن هذه الأموال أصبحت "حرامًا" على حركة حماس، مضيفًا أن الكهرباء في القطاع تذهب لساعتين فقط إلى المواطن العادي في حين أن البقية تكون "للمسؤولين وأنفاقهم 24 ساعة".

وخلال كلمة في مؤتمر "القدس تنتصر"، اليوم الجمعة، وبحضور المئات من أبناء مدينة القدس ورئيس الوزراء رامي الحمد لله وقيادة في حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، أضاف أن هناك الكثيرون لا يريدون دولة فلسطينية موحدة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن أبو مازن قوله أيضًا: "هناك الكثير حريصون على الانقلاب ولا يريدون دولة فلسطينية موحدة ولذلك هم مصممون على أن يبقى الوضع كما هو عليه، لأننا لا نقبل أن تكون هناك دولة فلسطينية دون غزة ولا دولة فلسطينية في غزة، إذا الحل (من وجهة نظرهم) أن يبقى الحال كما هو عليه".

وتابع في نص الخطاب الذي نشرته الوكالة: "نحن منذ ما قبل الانقلاب ونحن ندفع مليار ونصف مليار دولار سنويا (50% من الميزانية) لقطاع غزة، وهذا ليس منة على أحد وهو واجبنا، واستمرينا في ذلك من أجل الوحدة الوطنية، وعندما شكلوا هذه الحكومة قلت إنني سأوقف هذه المبالغ تدريجيا، خطوة بخطوة، وهناك من دول العالم من تكلم معنا لماذا نفعل ذلك؟، فقلنا إن هناك سببا ونتيجة، السبب هو الحكومة والنتيجة هي القطع، فعندما يلغون الحكومة سيلغى القطع".

وأضاف: "لن نسمح بأن يستمر هذا، إما أن تسير الأمور كما يراد لها وكما هي الحقيقة، وإما أن نستمر بخصم هذه الأموال التي أصبحت حراما على حركة حماس، والكهرباء في قطاع غزة التي يتكلمون عنها رأيتم أين تذهب، ساعتين للمواطن العادي والبقية للمسؤولين وأنفاقهم 24 ساعة".

واستمر رئيس السلطة الفلسطينية في حديثه مشيرًا إلى أنه تذكر "الشرق الأوسط الجديد وما يسمى الربيع العربي وهو ليس ربيعا وليس عربيا، هو دمار للأمة العربية، فاشتغلوا فينا، وعندنا يوجد غزة منفصلة ويجب أن تبقى كذلك حتى لا تقوم الدولة الفلسطينية، ومن هنا نرى من يدافع بحماسة بالغة عن هذا الموضوع".

وأشار أيضًا إلى عقد مئات الاجتماعات وعشرات الاتفاقات "للوصول للوحدة الوطنية"، وأضاف: "إلى أن قامت حماس منذ 3 أو 4 أشهر وسارت في طريق آخر بدل الوحدة الوطنية بتشكيلها حكومة جديدة، رغم وجود حكومة عملناها نحن وإياهم في 2014، ما يعني تشريع وتكريس الانقسام والانفصال، فقلنا هذه الحكومة (اللجنة الإدارية) تُلغى، والحكومة التي شكلت بيننا وبينكم، واتفقنا معكم على اسم كل وزير، تذهب لتمارس عملها حسب الاتفاق، ونذهب للاحتكام للشعب في الانتخابات التشريعية والرئاسية، وأمهلناهم أسبوعا، فطلبوا بعدها الجواب منا! فلذلك وجهنا نداء القدس والأقصى بأنه آن الأوان للوحدة الوطنية".

وردت حركة حماس عبر حسابها الرسمي عبر موقع تويتر، واعتبرت أن تصريحات عباس "الهجومية" على الحركة "وتهديداته لأهلنا في غزة بمزيد من العقوبات هي نسف لجهودالمصالحة ولن ننجر وراء هذه المهاترات".

وتابعت الحركة في تغريدة أخرى: " تهديدات عباس لأهل غزة تعكس سوء نواياه تجاه سكان القطاع وكذب حديثه عن الوحدة وإنهاء الإنقسام وتكشف دوره مع العدو الصهيوني في عزل غزة وحصارها".

وأتبعتها بأخرى جاء فيها: "وعليه فإن حركة حماس ستبقى مدافعة عن حقوق شعبنا وثوابته وستعمل على إنجاح كل الجهود المبذولة لتحقيق طموحاته في تحقيق الوحدة وإنجاز المصالحة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان