بالفيديو: "سلطنة نواعمي".. قصة أول فريق نسائي للإنشاد الديني
كتبت-دعاء الفولي:
تصوير-ندى عمرو:
منذ أن كانت صغيرة، انشغلت نعمة فتحي بالإنشاد الديني، حلّقت بين أصوات المبتهلين ومديحهم للرسول الكريم. لكن حين قررت الفتاة الغناء في نفس اللون، لم تجد كيانا يستوعبها، لذا قررت إنشاء أول فريق للإنشاد مُكون من السيدات فقط.
25 فتاة هو قوام فريق "الحور" للإنشاد الديني، الذي تأسس في مارس الماضي. لم يكن لنعمة رغبة أكبر من "توصيل صوت البنات للناس في مصر ويمكن للعالم كمان بعد كدة"، لا سيما وأن ثمة 4 دول فقط حول العالم لديها فرق نسائية للإنشاد الديني.
داخل أستديو صغير يجمع الفرقة، في منطقة وسط البلد، وقفت إسراء عصام تُغنّي "يا نفس توبي توبي بقى لله.. وافتكري يوم فيه النفوس تلقاه"، يتهدج صوتها فتهتز معه رؤوس زميلاتها الجالسات؛ ضمنهنّ كانت خلود مصطفى التي انضمت للفريق منذ 3 أسابيع "شفت صفحتهم على الفيس وحبّيت أجرب النوع دة من الفن". كانت الشابة تُغني ألوانا أخرى "لكن الإنشاد إحساس روحي مختلف.. وانا واقفة على المسرح بحس إني طايرة".
حين أعلنت نعمة عن بداية المشروع، تقدمت الكثيرات "كنا بنسمعهم ونشوف صوتهم مناسب للون دة ولا لأ"، وما أن يحدث القبول حتى تبدأ العضوات في تعلم تفاصيل أكثر عن الغناء داخل "الحور" مع ياسر، مُدرب الفريق.
لا يواجه الشاب الثلاثيني صعوبات في تدريب الفتيات "بالعكس.. بحس إن البنات ملتزمين جدا وحابين يتطوروا". لا يوجد شرط مُحدد لأعمار عضوات الفريق "عندنا آلاء 12 سنة وعندنا بنات قريب من التلاتين سنة" تقول نعمة، قبل أن تضيف "المهم خامة الصوت تكون حلوة".
5 حفلات فقط أحياها الفريق إلى الآن، استطاع أعضائه الانضمام لنقابة المهن الموسيقية، غير أنه مازال يواجه صعوبات، أهمها "إن الناس لسة مش مستوعبة فكرة إن كلنا بنات.. ممكن دة يخليهم يستخفّوا بينا.. بس مع الوقت هيصدقوا إننا بنحاول نغني بطريقة احترافية وفيها سلطنة".
فيديو قد يعجبك: