لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قتلى في هجوم انتحاري قرب ملعب كريكت في كابول

11:16 م الأربعاء 13 سبتمبر 2017

أرشيفية

كابول - (أ ف ب)

قتل ثلاثة أشخاص على الأقل بينهم شرطي وأصيب خمسة آخرون بجروح حين فجر انتحاري عبوته، الأربعاء، قرب ملعب كريكت في كابول، بحسب ما أعلنت الشرطة الأفغانية.

وقام الانتحاري بتفجير القنبلة بعد أن أوقِف عند نقطة تفتيش على إثر اشتباه الشرطة به أثناء توجهه سيرا على الاقدام إلى ملعب الكريكيت في كابول حيث كانت تقام احدى المباريات.

وأعلن مركز سايت لمراقبة المواقع الاسلامية أن إحدى الحركات التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية في ولاية خراسان أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، الذي يندرج ضمن سلسلة هجمات دامية هزت المدينة.

وقال المتحدث باسم الشرطة بصير مجاهد لفرانس برس: إن "القوات الأمنية وعبر التضحية بنفسها، منعت المهاجم من الوصول الى الحشود داخل الملعب والتسبب بكارثة".

وأصيب في الهجوم شرطيان.

وشوهدت سيارات الاسعاف تهرع إلى المكان لنقل المصابين إلى المستشفى كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

وقطعت وحدات من الشرطة الطريق المؤدي إلى الملعب حيث كانت تقام المباراة ضمن دوري شباجيزا للكريكيت.

ويشارك عدد من اللاعبين الاجانب في البطولة التي انطلقت الاثنين.

وأعرب اللاعب الجنوب افريقي كاميرون دلبورت على تويتر عن أسفه لسقوط ضحايا في التفجير.

وكتب في تغريدة: "حزين لمعرفة أن قنبلة انفجرت خارج الاستاد خلال مباراتنا. الحمدلله اننا جميعا بخير وتعازي بالاشخاص الذين قضوا".

وخارج الملعب كان يمكن سماع صيحات مئات المشجعين في وقت كان عمال الاطفاء يعملون على غسل الطريق حيث تناثرت أشلاء الانتحاري الذي فجر نفسه.

وقال عضو اتحاد الكريكيت في أفغانستان فريد هوتاك، لفرانس برس، إن المباراة توقفت لوقت قصير و"جميع اللاعبين ومسؤولي الاتحاد بخير".

ومنعت أفغانستان لعبة الكريكيت خلال حكم حركة طالبان بين 1996 و2001، الا أن اللعبة عادت لتشهد في السنوات الاخيرة انتعاشا كبيرا.

وكان آخر هجوم شهدته كابول، وقع في 29 أغسطس، حين قتل خمسة أشخاص وجرح آخرون عندما فجر انتحاري نفسه أمام مصرف في العاصمة الافغانية قبل بضعة أيام من عطلة عيد الاضحى وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه.

هجوم اليوم الاربعاء، وقع بعد ساعات من وصول ثمانية لاجئين أفغان رحلتهم برلين إلى مطار كابول، هم أول من يتم ترحيلهم من المانيا بعد أن استأنفت السلطات الالمانية ترحيل طالبي اللجوء الافغان.

وعلقت المانيا ترحيل طالبي اللجوء الأفغان المثير للجدل بعد تفجير الشاحنة في الحي الدبلوماسي في كابول، في 31 مايو، الذي أسفر عن مقتل 150 شخص وإصابة المئات.

والمجموعة هي السادسة التي يتم ترحيلها من المانيا منذ ديسمبر في إطار الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأفغانستان، والذي يقضي بتخفيض تدفق اللاجئين إلى أوروبا.

وتعتبر برلين انها قادرة على ترحيل الافغان إلى كابول ومناطق آخرى من أفغانستان، على الرغم من الترهيب الذي تمارسه حركة طالبان وتنظيم الدولة الاسلامية في أجزاء كبيرة من أفغانستان.

وقال ل"فرانس برس" أحد الذين تم ترحيلهم، ويدعى محمد جمشيدي: "قالوا لي لا مشكلة في بلدك ويمكنك العيش هناك لذا لا يمكنك البقاء هنا "في المانيا" بعد الآن".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان