لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مقتل جنديين أمميين وإصابة اثنين آخرين بانفجار لغم في مالي

09:27 ص الأربعاء 06 سبتمبر 2017

جندي من قوة الامم المتحدة في مالي يتولى حراسة آلي

(أ ف ب):

أعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، أن اثنين من جنودها قتلا واثنين آخرين أُصيبا بجروح خطرة في انفجار "لغم ارضي او عبوة ناسفة" لدى مرور آليتهم في منطقة كيدال في شمال-شرق مالي، الثلاثاء.

وقالت البعثة الأممية في بيان "انفجر لغم او عبوة ناسفة بآلية كانت تسير ضمن قافلة لوجستية لمينوسما على بعد حوالى 15 كلم من اغيلهوك اثناء توجهها الى تيساليت".

وأضاف البيان ان "الانفجار ادى الى مقتل اثنين من جنود القبعات الزرق واصابة اثنين آخرين بجروح بالغة عمدت مينوسما فورا الى اخلائهما لتلقي العلاجات الطبية اللازمة".

وقالت البعثة، التي تتألف من 11 الف عسكري و1700 شرطي حوالى 1200 مدني، إنها "تدين بشدة هذه الاعمال الارهابية الرامية إلة شل عمليات البعثة ومنعها من تنفيذ مهمتها في هذا القسم من مالي والتي تضرب طاقم الامم المتحدة والمدنيين الأبرياء بدون تفرقة".

واتى الإعلان عن مقتل الجنديين في حين أقر مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، نظاما للعقوبات من أجل مالي يستهدف الذين يعرقلون تنفيذ اتفاق السلام المبرم عام 2015 بينما تتزايد المخاوف حيال انزلاق الدولة الواقعة في غرب افريقيا مجددا في دوامة العنف.

وصوّت المجلس بالإجماع على قرار اقترحته فرنسا ينشئ لجنة لتحديد الأفراد والكيانات التي يجب إدراجها على لائحة العقوبات. ويفرض على المشمولين باللائحة حظر السفر وتجميد الممتلكات.

ودعمت حكومة مالي هذه الخطوة، وأبلغت مجلس الأمن أن الانتهاكات المتكررة لوقف اطلاق النار من قبل الجهاديين تهدد بعرقلة اتفاقية السلام التي أُبرمت عام 2015 وانهت سنوات من الاقتتال مع المتمردين في الشمال.

ومنذ نشرها في 2013، تُستهدف بعثة الامم المتحدة في مالي باستمرار على يد جهاديين ينشطون في شمال هذا البلد الافريقي ووسطه. كما تواجه صعوبات عملية منها نقص المروحيات واتهامات السكان لعناصرها بارتكاب انتهاكات.

وتعمل مالي مع أربع دول مجاورة هي بوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا والنيجر على انشاء قوة لمكافحة الارهاب ومحاربة الجهاديين في منطقة الساحل التي حذرت فرنسا من انها قد تصبح ملاذا للمتطرفين.

وسقط شمال مالي في مارس 2012 تحت سيطرة مجموعات جهادية على ارتباط بتنظيم القاعدة استغلت انتفاضة قادها الطوارق.

ورغم طرد القسم الأكبر من الجهاديين في عملية عسكرية دولية بدأت في يناير 2013 بمبادرة من فرنسا ولا تزال جارية، تتواصل الهجمات على المدنيين والجيش المالي وبعثة الأمم المتحدة والقوات الفرنسية. ولا تزال هناك مناطق واسعة خارج سيطرة هذه القوات.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان