لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مقررة للأمم المتحدة: حصيلة ضحايا العنف في بورما قد تتجاوز 1000 قتيل

11:49 ص الجمعة 08 سبتمبر 2017

الشرطة البورمية تقوم بدورية في قرية شوي-زار القريب

(أ ف ب):

أعلنت مسؤولة كبيرة في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، ان حصيلة ضحايا أعمال العنف في ولاية راخين بغرب بورما قد تتجاوز 1000 قتيل، اي أكثر من الارقام الحكومية بمرتين.

وقالت يانجي لي مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الانسان في بورما "قد يكون حوالى الف شخص أو أكثر لقوا مصرعهم". وأضافت "ربما القتلى من الجانبين لكن الغالبية الكبرى هم من الروهينجا".

وفر في الأسبوعين الماضيين 164 ألف شخص غالبيتهم من المدنيين الروهينجا الى مخيمات مكتظة أساسا في بنجلادش.

ولقي آخرون مصرعهم اثناء محاولة الهرب من المعارك في ولاية راخين. وقال شهود عيان ان قرى بأسرها احرقت منذ ان شن مسلمو الروهينجا هجمات في 25 أغسطس مما تسبب باطلاق عملية عسكرية واسعة.

وتتعرض هذه الأقلية المسلمة للتمييز في بورما البوذية في غالبيتها، والتي تحرمهم من الجنسية وتعتبرهم مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش، حتى ولو اقاموا في البلاد لاجيال.

والأرقام التي قدمتها يانجي لي الاكاديمية الكورية الجنوبية في مقابلة في سيول، اعلى بكثير عن الحصلية الرسمية وهي 432 قتيلا.

وقالت السلطات البورمية في حصيلة معدلة الخميس، ان 6600 من منازل الروهينجا و201 من منازل غير المسلمين، أحرقت وسويت بالارض منذ 25 أغسطس.

واضافت السلطات ان ثلاثين مدنيا قتلوا -- سبعة من الروهينجا وسبعة من الهندوس و16 من بوذيي راخين -- في المعارك.

وقال الجيش البورمي انه قتل 387 من مسلمي الروهينجا. وتقول السلطات ان 15 عنصرا امنيا قتلوا منذ هجمات أغسطس.

لكن لي قالت لوكالة فرانس برس "الاحتمال كبير في ان تكون الارقام مخفضة". وأضافت "المؤسف أننا لا نستطيع تأكيد ذلك دون إمكانية الوصول" إلى منطقة النزاع.

وقالت "اعتقد انها ستكون من أسوأ الكوارث التي يشهدها العالم وميانمار "بورما" في السنوات القليلة الماضية".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان