إرهابيان "خطيران" يستسلمان للجيش الجزائري شرقي البلاد
الجزائر - (د ب أ):
أفادت وزارة الدفاع الجزائرية بأن إرهابيين اثنين وصفتهما بـ"الخطيرين"، سلما نفسيهما صباح اليوم الجمعة، للسلطات العسكرية بولاية جيجل، التي تقع على مسافة 350 كيلومترا شرقي البلاد، مجددة دعوتها لما تبقى من الإرهابيين للاستسلام والاستفادة من إجراءات العفو المكفولة قانونيا قبل فوات الأوان.
وقالت الوزارة في موقعها الرسمي عبر الانترنت، إنه في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل جهود قوات الجيش، سلم الإرهابي المكنى بـ"أبو دجانة" والذي التحق بالجماعات الإرهابية عام 1992، والإرهابي المكني "المثنى"، المنضم للجماعات الإجرامية عام 1993، صباح اليوم الجمعة، نفسيهما للسلطات العسكرية بولاية جيجل، حيث كان بحوزتهما مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف، و6 خزنات مملوءة.
وأوضح ذات المصدر، أن عائلة الإرهابي "المثنى" والمتكونة من الزوجة و5 أبناء، كانت قد سلمت نفسها للسلطات العسكرية بجيجل، يوم 30 يونيو 2016، ودعته لتسليم نفسه والرجوع إلى كنف عائلته.
ودعت وزارة الدفاع، من تبقى من الإرهابيين لاغتنام هذه الفرصة للعودة إلى جادة الصواب قبل فوات الأوان، والاستفادة من التدابير القانونية السارية المفعول، على غرار الكثير ممن سلموا أنفسهم للسلطات الأمنية.
من جهة أخرى، دمرت مفرزة للجيش، 8 مخابئ للإرهابيين ، اثر عملية بحث وتمشيط في إطار مكافحة الإرهاب، أمس الأول الأربعاء، بولاية بومرداس القريبة من العاصمة الجزائر.
فيديو قد يعجبك: