إعصار إرما مازال خطرا ويتقدم سريعا نحو أمريكا
واشنطن - (د ب أ)
يتقدم إعصار إرما الذي سبب دمارا بالغا في جزر الكاريبي سريعا نحو ولاية فلوريدا الأمريكية، بعد انخفاض قوته ليصبح عاصفة من الفئة الرابعة اليوم الجمعة، بينما زادت قوة الإعصارين خوسيه وكاتيا اللذين يتحركان فوق المحيط الأطلسي.
وحذر المركز الوطني الأمريكي للأعاصير من أن إعصار إرما ما زال "خطرا للغاية" بينما تحرك عبر جزر الباهاما جنوب شرق البلاد، مصحوبا برياح تصل سرعتها إلى 250 كيلومترا في الساعة.
وأضاف المركز أن إرما، وهي أقوى عاصفة يتم تسجيلها في المحيط الأطلسي "ستستمر في جلب رياح تهدد الحياة" وأمطار وموجات عاصفة إلى جزيرتي توركس وكايكوس وجزر البهاما إلى يوم السبت.
وأسفر إعصار إرما عن دمار بالغ في جزر فيرجن البريطانية وأنجويلا وسانت مارتن وسانت بارتيليمي إلى جانب سانت كيتس ونيفيس.
ووصل حوالي 135 جنديا هولنديا إلى الجانب الهولندي من جزيرة سانت مارتن في البحر الكاريبي للمساعدة في جهود التعافي ومساعدة 40 ألف مقيم بالجزيرة. ومن المتوقع وصول 100 جندي آخر بعد غد السبت.
وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته اليوم في لاهاي عقب اجتماع طارئ "هناك فوضى عارمة"، متعهدا بأنه لن يتم التخلي عن الجزيرة.
وبعدما لحق الدمار بالمطار، لم تتمكن سوى الطائرات الحربية من الهبوط على اليابس في الجزء الهولندي وجلبت قوات مشاة البحرية المياه والغذاء ولوازم الإغاثة.
ولم ترد سوى معلومات إضافية قليلة حول حدوث وفيات في الجانب الهولندي من سانت مارتن، إلى جانب تأكيد وفاة شخص واحد أمس الخميس، فيما ذكر رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب أمس أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 50 آخرون في الجانب الفرنسي من الجزيرة.
وأعلن الاتحاد الدولي للصليب الأحمر أن جميع المباني تقريبا في جزيرة باربودا تعرضت لأضرار أو دمرت، وانقطعت الكهرباء عن مئات الآلاف من الأشخاص في بورتو ريكو.
وذكرت بريطانيا أن الأضرار التي تسبب فيها إعصار إرما في إقليم أنجويلا التابع لها عبر البحار، وهي جزيرة تعداد سكانها 15 ألف نسمة في شرقي البحر الكاريبي، كانت جسيمة.
فيديو قد يعجبك: