جماعة من الروهينجا: الاشخاص العشرة الذين قتلهم جيش ميانمار ليسوا متشددين
يانجون (د ب أ)
نفت جماعة متشددة من الروهينجا مزاعم حكومة ميانمار بأن عشرة من مسلمي الروهينجا الذين قتلوا من قبل قوات الامن العام الماضي في ولاية راخين المضطربة في البلاد كانوا متشددين.
وجاء في بيان لجماعة "جيش إنقاذ روهينجا أراكان" على صفحتها على موقع "تويتر" اليوم السبت "نعلن أن هؤلاء المدنيين الابرياء العشرة من الروهينجا، الذين تم العثور عليهم في المقبرة الجماعية في قرية إن دين، ليسوا أعضاء بالجماعة ولا صلة لهم بها".
وكان جيش ميانمار قد قال الاربعاء الماضي إن قرويين من الروهينجا العرقيين وأفراد من قوات الامن أقروا بمقتل عشرة من "الارهابيين البنغاليين" في الثاني من سبتمبر العام الماضي، في تحقيق بدأ الشهر الماضي بعد العثور على مقبرة جماعية.
و"البنغاليون" هو المصطلح المفضل للإشارة إلى مسلمي الروهينجا في ميانمار، ويستدل منه على أنهم مهاجرون غير شرعيين من بنجلاديش، على الرغم من أن العديد منهم عاشوا في ميانمار لأجيال.
وقد فر أكثر من 650 ألف مسلم من الروهينجا من العمليات الأمنية التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطهير عرقي".
وبدأت العمليات في أغسطس العام الماضي، بعد أن هاجم مسلحون من الروهينجا مواقع حرس الحدود في ولاية راخين شمالي البلاد، مما أسفر عن مقتل 11 من أفراد الحكومة.
وقالت منظمات حقوقية يوم الخميس الماضي إن اعتراف جيش ميانمار بتورطه في قتل عشرة من أفراد مسلمي الروهينجا بولاية راخين بشمال البلاد، مجرد جزء بسيط من الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الامن.
ووصفت منظمات "فورتيفاي رايتس" والعفو الدولية و"هيومان رايتس ووتش" الاعتراف بأن القرويين الراخين العرقيين والقوات الأمنية قتلوا عشرة من مسلمي الروهينجا في قرية ان دين في الثاني من سبتمبر الماضي مجرد " قمة الجبل " وطالبت بإجراء تحقيق دولي.
ورددت جماعة "جيش إنقاذ روهينجا أراكان" تلك الدعوة، قائلة إن الحكومة يتعين أن تسمح بدخول بعثة لتقصي الحقائق، بتفويض من الامم المتحدة.
وقال البيان إن الجماعة ستجري أيضا تحقيقها الخاص.
فيديو قد يعجبك: