لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مجلة بريطانية: مشكلات ترامب "لا تعد ولا تحصى"

05:02 م الأحد 14 يناير 2018

كتبت- هدى الشيمي:

قالت مجلة "ذي أوبزرفر"، التابعة لصحيفة الجارديان البريطانية، إن مشكلات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لا تعد ولا تحصى"، ولا تتوقف عند سياساته ومواقفه الخاطئة تجاه بعض الأمور، منها قانون الضرائب واتفاق تغير المناخ، وفلسطين، أو فكرته عن القيادة التي تتسم بالانقسامية، وانعدام المسؤولية، أو شخصيته العنصرية، والمليئة بالبغض، والشوفينية.

وذكرت المجلة، في افتتاحيتها المنشورة على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد، أن تصريحات ترامب "البذيئة" والتي وصف فيها هايتي وسلفادور ودول أفريقية نامية بـ"حثالة الدول"، كانت مخجلة ومعيبة حتى في معاييره هو الشخصية.

وترى المجلة أن فشل ترامب ينبع من جهله المُتعمد، وتصرفاته الطفولية، وطباعه السيئة، بالإضافة إلى افتقاره لمعرفة بعض الأمور الأساسية، وازدرائه لبعض الحقائق التي تُدينه.

وقالت أوبزرفر إنه لا يمكن الثقة بترامب، فقد أثبت على مدار العام الماضي أنه لا يشعر بالتعاطف تجاه الآخرين، كما أنه يسخر باستمرار من القيم الانسانية والدستورية، ولا يخجل من السخرية من أي شخص أو أي جهة.

وأشارت إلى أن قاعدة ترامب الجماهيرية الرئيسية تقوم على المسيحيين الانجليين، والبيض المتشددين، وغير المتعلمين، والجاليات اليهودية، وأوضحت أن هناك حالة من الانقسام بين مؤيدي الرئيس الأمريكي بعد انتشار الفوضى في بلادهم.

وتأمل المجلة أن يكون ترامب أول وأخر رئيس للولايات المتحدة يُناهض القيم الأمريكية، ويمثل خطرًا لبلاده.

إلى متى سيتسامح الأمريكيون مع ترامب بعد أفعاله وتصرفاته المحرجة في البيت الأبيض؟ تتساءل المجلة، وتقول إن أفعال الرئيس الأمريكي ستظل تعرض بلاده للحرج حتى نوفمبر 2020، وبامكانه الترشح لفترة رئاسية ثانية.

والمشكلة هنا، بحسب المجلة، أن الأوضاع قد تصبح أكثر سوءًا، مُشيرة إلى امكانية حدوث سلسلة من السيناريوهات، التي تغذيها تصريحاته وتصرفاته المُدمرة وغير المقبولة، وقد تتسبب في التعجيل برحيله.

وذكرت المجلة أن السيناريو المرجح حدوثه، هو أن الناخبين لن يمنحوا أصواتهم مرة أخرى لترامب، وهذا ما تؤكده استطلاعات الرأي التي تُظهر أن شعبية ترامب أصبحت أقل من 40 % خلال العام الماضي، وهو رقم قياسي لم يُسجله أي رئيس في تاريخ الولايات المتحد.

وعالميا، تقول المجلة إن أفعال ترامب قد تتسبب في حدوث حرب نووية مع كوريا الشمالية،وتجاهل مطالب العالم بأكمله وقرر الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، وأهان وهدد منظمة الأمم المتحدة بسبب قراره بشأن القدس، ويبذل كل ما في وسعه من أجل القضاء على الاتفاق النووي الإيراني الذي عقدته طهران مع دول العالم الست الكُبرى عام 2015.

ولا تقتصر الاخطاء التي يرتكبها الرئيس الأمريكي على ذلك وحسب، فتقول المجلة إن الأمور قد تزداد سوءًا بعد اختلاقه مشاكل مع حلفاء وأصدقاء أمريكا في أوروبا، ومحاولته لتقوية صداقته بقيادة بعض الدول السلطوية مثل الصين، وروسيا وبلدان الشرق الأوسط.

وسيطر التوتر على العلاقات البريطانية الأمريكية بسبب تصرفات ترامب تجاه المملكة، والتي كان أخرها الغائه لزيارة كان من المقرر أن تتم لافتتاح مقر السفارة الأمريكية الجديد هناك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان