اتفاق إثيوبي سوداني على استراتيجية لمواجهة "تحولات المنطقة"
لندن – (بي بي سي):
استقبل الرئيس السوداني عمر حسن البشير، وزير الخارجية الإثيوبي ورقيني قبيو، الذي نقل رسالة من رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديساليغنه.
وعقب اللقاء أجرى قبيو مباحثات مشتركة مع نظيره السوداني ابراهيم غندور، في العاصمة الخرطوم، وأكدا الاتفاق حول استراتيجية موحدة لمواجهة تحولات المنطقة.
وتأتي تلك الزيارة في ظل تقارير تتحدث عن زيارة مرتقبة لرئيس وزراء إثيوبيا إلى القاهرة، ولقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لبحث علاقات البلدين والملفات الخلافية، خاصة إنشاء سد النهضة، والمخاوف المصرية من التأثير على أمنها المائي.
وقال وزير الخارجية السوداني إن البلدين اتفقا على تنسيق المواقف بينهما في كل المجالات على مستوى العلاقات الثنائية والمنطقة، مشيرا إلى الاتفاق حول استراتيجية واحدة لمواجهة ما وصفها بـ"التحولات الكبيرة التي تشهدها المنطقة".
وأوضح غندور أن هناك خطرا محتملا على أمن السودان شرقي البلاد، مؤكدا أن بلاده لا تتهم دولاً بعينها بأنها تقف وراء هذا التهديد، بحسب وكالة الأنباء الرسمية سونا.
يأتي هذا بعد اتهامات وجهها إبراهيم محمود، مساعد الرئيس السوداني، الأسبوع الماصي، لكل من مصر وإريتريا بتوجيه تهديد عسكري محتمل للسودان.
وأعلن السودان حالة الطوارئ في ولاية كسلا الحدودية مع إريتريا قبل أن يرسل تعزيزات عسكرية ضخمة اليها عقب إغلاق الحدود المشتركة بينهما.
من جانبه، أكد الوزير الاثيوبي أن بلاده تأمل في حل المشكلات في المنطقة عبر الحوار والجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وقال :"جئت في زيارة خاصة أحمل رسالة من رئيس الوزراء إلى الرئيس البشير، وسنواصل مناقشاتنا للقضايا والهموم المشتركة بين البلدين".
وأضاف أن بلاده ملتزمة بالاتفاق الثلاثي الذي وقعه رؤوساء السودان ومصر وإثيوبيا حول سد النهضة الذي تنشأه إثيوبيا على أراضيها.
فيديو قد يعجبك: