إعلان

حريق متعمد جديد في كنيسة في تشيلي قبل أيام من زيارة البابا فرنسيس الأول

11:05 م الأحد 14 يناير 2018

ارشيفية

سانتياجو - (د ب أ):

وقع حريق متعمد، مجددا، على كنيسة في تشيلي وذلك قبل أيام قليلة من زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول.

وأشارت بوابة (إيمول) الإخبارية إلى ضآلة الخسائر المادية الناجمة عن الحريق، الذي وقع اليوم الأحد في كنيسة سان اجوستين في مدينة ميليبيلا الواقعة على مسافة 70 كيلومترا شرقي العاصمة سانتياجو دي تشيلي.

كانت أربعة حرائق متعمدة استهدفت كنائس في العاصمة التشيلية أمس السبت، فيما فشل تشغيل مشعل الفتيل في حالتين أخريين.

وكتب الجناة المجهولون بألوان رذاذ (سبراي) على رصيف مشاة قبالة الكنيسة في مدينة ميليبيلا: "الكنيسة الوحيدة التي ستضيء هي الكنيسة التي تحترق"، وكانت هذه العبارة قد استخدمها مخربون في الحرب الأهلية الإسبانية في الفترة بين 1936 حتى 1939.

وكانت هناك دلائل تشير إلى أن السكان الأصليين من قبائل مابوتشي يقفون وراء هجمات أمس، ويقاوم هؤلاء السكان مصادرات الأراضي ولاسيما في جنوب تشيلي، وقد ترك الجناة عند كنيستين تضررتا من الهجمات، منشورات تتعلق بزيارة البابا فرنسيس الأول.

وجاء في هذه المنشورات التي لم تحمل توقيعا، القول:" البابا فرنسيس، القنابل القادمة ستوجه ضد ردائك"، وكان هناك حديث في هذه المنشورات عن منح المابوتشي الحكم الذاتي.

تجدر الإشارة إلى أن من المتوقع أن يصل البابا إلى تشيلي مساء غد الاثنين، وسيلتقي البابا مع ممثلين عن المابوتشي، يوم الأربعاء المقبل في مدينة تيموكو جنوب البلاد، وسيقيم هناك قداسا أيضا.

فيديو قد يعجبك: