"ترهيب وترغيب".. مسلسل تدهور العلاقات بين ترامب وباكستان
كتب - عبدالعظيم قنديل:
اتخذت العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وباكستان منحنى متدهورًا على خلفية الاتهامات المتكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحكومة الباكستانية بتوفير ملاذ آمن للإرهابيين؛ وهددت الإدارة الأمريكية الحالية باستخدام ورقة المساعدات السنوية المقدمة إلى إسلام أباد.
ومنذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001، وعدت الولايات المتحدة باكستان بمعونات تقدر بأكثر من مليار دولار سنويًا مكافأة لها على تأييدها للحرب على الإرهاب.
ونرصد فيما يلي أبرز مظاهر الخلاف بين إسلام آباد وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب:
· في 17 يناير 2012، كتب ترامب على تويتر: "باكستان ليست صديقتنا. قدمنا لها مليارات الدولارات وحصلنا في المقابل على خيانة وعدم احترام وأسوأ من ذلك، لذا يجب اعتماد الحزم معها".
· في مايو 2016، تعهد دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بأنه سيأمر باكستان بإطلاق سراح شاكيل أفريدي، الطبيب الباكستاني المسجون الذي ساعد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في الكشف عن مخبأ بن لادن.
· في 1 ديسمبر 2016، أشاد ترامب بباكستان ورئيس وزرائها السابق نواز شريف خلال مكالمة هاتفية بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية.
· في 18 يناير 2017، قال وزير العدل الباكستاني، زاهد حامد، إن سلطات بلاده لن تفرج عن الطبيب الباكستاني شاكيل أفريدي.
· في 1 فبراير 2017، رفضت باكستان تجديد بطاقات هوية أفراد عائلة الطبيب الباكستاني المسجون.
· في 21 أغسطس 2017، حذر ترامب باكستان من الدور الذي تلعبه "بإيواء إرهابيين ومجرمين"، وذلك خلال اعلانه استراتيجية بلاده الجديدة في أفغانستان.
· في 23 أغسطس 2017، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن باكستان قد تفقد وضعها كحليف رئيسي للولايات المتحدة، في حال لم تعمل على تغيير سياستها إزاء طالبان أفغانستان.
· في 24 أغسطس 2017، دعت الخارجية الباكستانية إلى "السلام والاستقرار في أفغانستان"، مؤكدة "رغبة باكستان المستمرة في العمل مع المجتمع الدولي على القضاء على آفة الارهاب".
· في 28 أغسطس 2017، أرجأت باكستان زيارة مقررة لوفد أمريكي، حيث قالت وزارة الخارجية الأمريكية: "بناء على طلب حكومة باكستان، تم إرجاء زيارة الوفد الأمريكي إلى موعد يناسب الجانبين".
· في 4 أكتوبر 2017، صرح وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن الولايات المتحدة ستسعى "مرة أخرى" للعمل مع باكستان في ملف محاربة الإرهاب، قبل أن تتخذ بحقها إجراءات عقابية للضغط عليها من أجل القيام بالمزيد.
· في 4 ديسبمر 2017، أشار وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إلى أنه لن يضغط على الحكومة الباكستانية بشأن المسلحين على أراضيها، وذلك على هامش زيارته إلى إسلام أباد.
· في 23 ديسمبر 2017، صرح نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، خلال زيارته المفاجئة لأفغانستان، أن باكستان يمكن أن تجني الكثير من الإشتراك فى الجهود التى تقوم بها الولايات المتحدة فى أفغانستان، وأن إسلام آباد يمكن أن تخسر الكثير فى حالة استمرارها فى إيواء الارهابيين".
· في 23 ديسمبر 2017، قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني إن "إن باكستان ليست فى حاجة الى مساعدات أمريكية ، ولكنها فى حاجة الى الثقة المتبادلة".
· في 23 ديسمبر، طالب وزير الخارجية الباكستاني خواجه آصف واشنطن بأن تتعلم من الخبرات التى إكتسبتها باكستان خلال حربها ضد الارهاب بدلا من القاء اللوم عليها أو تهديدها.
· في 1 يناير 2018، كتب ترامب على تويتر: "لقد منحت الولايات المتحدة بحماقة باكستان أكثر من 33 مليار دولار كمساعدات خلال الـ 15 عاما الأخيرة، ولم تعطنا أي شيء سوى الأكاذيب والخداع، متصورة أن قادتنا حمقى".
· في 1 يناير 2018، ردت إسلام أباد باستدعاء السفير الأمريكي في باكستان، ديفيد هيل، إلى وزارة الخارجية الباكستانية الاثنين لإبلاغه بالاحتجاج على تغريدة ترامب.
· في 2 يناير 2018، أكدت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة ، نيكي هيلي، أن بلادها ستوقف مساعدات مالية إلى باكستان، متهمة إسلام آباد بممارسة ما سمتها "لعبة مزدوجة" لسنوات.
· في 2 يناير 2018، شهدت شوارع العاصمة البكستانية "إسلام آباد" عدة تظاهرات احتجاجا على تغريدة ترامب.
فيديو قد يعجبك: