لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"أزمة سياسية" تمنع وزير الخارجية الأفغاني من زيارة الأمم المتحدة

03:35 م الخميس 18 يناير 2018

وزير الخارجية الأفغاني صلاح الدين رباني

كابول – (أ ف ب):

ألغى وزير الخارجية الأفغاني، صلاح الدين رباني، مشاركته في الاجتماع الخاص لمجلس الأمن عن أفغانستان، المقرر غدًا الجمعة في نيويورك، بسبب أزمة سياسية بين الرئاسة والرجل القوي في الشمال، كما ذكرت مصادر متطابقة لوكالة فرانس برس.

ويؤكد هذا القرار خطورة التوترات الناشئة بين الحكومة وعطا محمد نور، عضو حزب الجمعية الإسلامية الذي يرفض منذ شهر التخلي عن منصب حاكم ولاية بلخ.

وأكد مصدر في الوزارة، اليوم الخميس، لوكالة فرانس برس، طالبا التكتم على هويته، "إلغاء هذه الزيارة بسبب مفاوضات جارية بين الجمعية والرئاسة"، موضحا أن واحدا من نواب الوزراء سيمثل أفغانستان في مجلس الأمن.

وقال المسؤول في الجمعية كمال الدين حميد إن الحزب أمر رباني بالبقاء في كابول. وأضاف أن "اللجنة المسؤولة عن المفاوضات قررت أن حضور صلاح الدين رباني مهم في هذه المرحلة".

وأضاف هذا المسؤول لوكالة فرانس برس "ما لم يحصل تغيير في اللحظة الأخيرة، فلن يتوجه إلى نيويورك. هذه مصلحة وطنية".

وقد أنهى وفد من مجلس الأمن الاثنين زيارة إلى كابول استمرت ثلاثة أيام، هي الأولى منذ 2010، والتقى خلالها مع سلطات الأمن الأفغانية، ومن المقرر رسميا إجراء انتخابات نيابية هذا الصيف.

وتطالب الجمعية، العضو في التحالف الحكومي القائم منذ انتخابات 2014، من بين أمور أخرى، بمزيد من الشفافية وتعزيز دور الأحزاب في الانتخابات المقبلة.

وأعلن الرئيس أشرف غني في 18 ديسمبر " استبدال" عطا نور، حاكم محافظة بلخ القوي، منذ 2004، لكن نور لا يزال بعد شهر يرفض التخلي عن منصبه، معرضا السلطة الرئاسية لتجربة قاسية.

وقال عطا نور هذا الأسبوع "ما زلت حاكما، وسأبقى حاكما ما لم يتم التوصل الى اتفاق مع الرئاسة".

وذكر مصدر غربي أن الولايات المتحدة، ابرز داعمي الحكومة الأفغانية، بدأت تفقد صبرها. وكرر نائب الرئيس مايك بنس دعمه غني الثلاثاء ودعاه إلى "ترؤس مفاوضات سلمية" للخروج من الأزمة.

وأعلن الدبلوماسي الأفغاني أن غياب رباني يشكل "قلة احترام" للأمم المتحدة ويؤكد أن الوضع "متعثر". وقال إن "غني يمكنه نقل رباني على الفور".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان