المتحدث العسكري الليبي: عملية "غضب الصحراء" مستمرة ضد "العدل والمساواة"
كتب - هشام عبد الخالق:
قال المتحدث العسكري الليبي العميد أحمد المسماري، إنه بعد إبلاغ آمر المنطقة العسكرية الكفرة اللواء المبروك الغزوي، بالاشتباك مع بعض الإرهابيين مع الدورية التابعة للكتيبة 106، وتصفية 6 أفراد عسكريين منها، تم إرسال عدة دوريات في اتجاهات مختلفة لمنع عصابات حركة "العدل والمساواة"، التي تقوم بالحرابة في الصحراء، من الانسحاب إلى الغرب.
وأوضح المسماري في أنه بالتنسيق مع القيادة العامة، تم تكليف مقاتلات من السلاح الجوي والتي تمركزت بقاعدة الكفرة الجوية بضرب هذه العصابات، وتمكنت مقاتلات السلاح الليبي من تدمير كافة الآليات والقضاء على جميع المجرمين التابعين لهذه العصابة، وجار استمرار عملية "غضب الصحراء" وملاحقة العصابات، إلى أن يتم القضاء عليها بالجنوب الشرقي للبلاد بشكل نهائي، وفرض هيبة الدولة الليبية على كافة إقليمها الجغرافي.
وفسّر المسماري أن العملية أطلق عليها اسم "غضب الصحراء"، لاستهداف العصابات الإجرامية المنتشرة في المنطقة والتي تقوم بعمليات خطف المواطنين وتمارس عمليات الحرابة والسرقة، مضيفًا أن "تلك العصابات والجماعات تكبدت خسائر فادحة".
يذكر أن ليبيا تمر بأزمة حادة منذ الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي في عام 2011 خلال الصراع المسلح، وتسود الآن سلطة مزدوجة في البلاد، حيث يجتمع البرلمان المنتخب من الشعب في شرق البلاد بمدينة طبرق، وتعمل حكومة الوفاق الوطني الليبية في الغرب حيث العاصمة طرابلس، وهي الحكومة التي تم تشيكلها بدعم من الأمم المتحدة وأوروبا، وبرئاسة فائز السراج.
فيديو قد يعجبك: