مسؤول حوثي: وقف بيع السلاح الألماني إلى الدول المشاركة في حرب اليمن خطوة إيجابية
صنعاء - ( د ب أ):
اعتبر مصدر يمني مسؤول بوزارة الخارجية في حكومة الحوثيين "غير المعترف بها دوليا" اليوم السبت، قرار مجلس الأمن الاتحادي الألماني وقف منح تصاريح بيع السلاح الألماني إلى دول التحالف، التي تشارك في الحرب على اليمن، خطوة مهمة ومسؤولة.
ونقلت وكالة أنباء "سبأ" الخاضعة لسيطرة الحوثيين عن المصدر قوله إن "هذه الخطوة تأتي في إطار نتائج المباحثات الأولية للأحزاب الألمانية لتشكيل ائتلاف حاكم جديد، وتشكل رسالة مهمة في إطار دول الاتحاد الأوروبي الصديقة".
ولفت إلى أن هذه الخطوة "توضح أن المجتمع الدولي ضاق بالممارسات والانتهاكات التي يمارسها العدوان السعودي الأمريكي "التحالف العربي" بحق الشعب اليمني منذ أكثر من ألف يوم عدوان، أوجد أسوأ كارثة إنسانية عرفها العالم الحديث، أغلب ضحاياها من المدنيين الأبرياء ، وجلهم من الأطفال والنساء وكبار السن".
وأعرب المصدر عن أمله "أن يكون القرار الألماني بوقف بيع الأسلحة إلى دول العدوان خطوة إيجابية تضاف إلى قرار مملكة النرويج في وقت سابق، وتندرج ضمن الجهود الحقيقية للمضي في طريق دعم الحل السياسي والتسوية السلمية التي ترعاها الأمم المتحدة، وذلك من خلال إنهاء العدوان العسكري ورفع الحصار الشامل وبدء مفاوضات سلام حقيقية تجمع كل الفرقاء".
وأشار إلى أن مثل تلك الخطوات مازالت بحاجة إلى دعم والتزام دولي بنهج السلام وبالأخص من قبل تلك الدول التي ما تزال تزود تحالف دول "العدوان" بالسلاح والذخائر والمتفجرات وتقدم الدعم اللوجستي والاستخباري "وعلى رأسها الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية".
وأكد المصدر "سعيهم(الحوثيون) في تحقيق السلام العادل والمشرف، والحرص على أمن واستقرار المنطقة، بما في ذلك سلامة خط الملاحة الدولية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن".
وكان المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت أكد أمس أن مجلس الأمن الاتحادي الألماني أوقف منح تصاريح بيع السلاح الألماني إلى دول التحالف التي تشارك في الحرب على اليمن.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا ضد مسلحي الحوثي في اليمن منذ نحو ثلاثة أعوام، مخلفة خسائر مادية وبشرية كبيرة بينهم مدنيون.
فيديو قد يعجبك: