لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحيفة سودانية: قمة مُرتقبة بين السيسي وديسالين والبشير

10:48 ص الأحد 21 يناير 2018

قمة مُرتقبة بين السيسي وديسالين والبشير

كتبت- رنا أسامة:

أفادت صحيفة "اليوم التالي" السودانية بأن قمة ثُلاثية مُرتقبة ستُعقد بين رؤساء مصر وإثيوبيا والسودان، نهاية الشهر الجاري، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بأنها "مُطلعة"، أن رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين تقدّم بمُقترح للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته للقاهرة مؤخرا بعقد قمة ثلاثية بين رؤساء الدول الثلاث على هامش قمة الاتحاد الأفريقي، لمناقشة القضايا العالقة بين السودان ومصر وإثيوبيا.

وأشارت المصادر، بحسب الصحيفة، إلى رفض رئيس الوزراء الإثيوبي أي محاولات لعزل السودان من التفاهمات الجارية بشأن سد النهضة بجانب تحفظه على دعوة البنك الدولي للتدخل كطرف ثالث محايد.

وذكرت الصحيفة أنه لم يتسنّ لها التأكّد من موافقة السودان على القمة الثلاثية المُقترح عقدها في أديس أبابا.

وعُقِدت قمة مصرية إثيوبية، الأسبوع الماضي، انطوت على مباحثات بين وزيريّ خارجية مصر وإثيوبيا ولقاء بين السيسي وديسالين، وتطرّقت إلى ملف سد النهضة، الذي أثار أزمة بين البلدين على مدار سنوات مضت.

وأكّد رئيس الوزراء الإثيوبي خلال المباحثات أن "السد يمثل مصدر تنمية للمصرين ولن يشكل أي أضرار على مصر".

كما أعلن السيسي أن "مصر طرحت على إثيوبيا والسودان مشاركة البنك الدولي في الاجتماعات الثلاثية"، فضلًا عن الاتفاق على إقامة منطقة استثمارية مصرية في إثيوبيا.

وأجرى سامح شكري، وزير الخارجية، محادثات مع نظيره الإثيوبي ورقينه جبيو، نهاية العام الماضي، في زيارة له إلى أديس أبابا، في محاولة لكسر جمود المفاوضات حول السد.

واقترح شكري مشاركة "البنك الدولي" كطرف ثالث له رأي محايد وفاصل يشارك في أعمال اللجنة الفنية الثلاثية لسد النهضة؛ لما يتمتع به من خبرات فنية واسعة، ورأي فني يمكن أن يكون ميسرا للتوصل إلى اتفاق بشأن أعمال اللجنة الثلاثية.

جاء ذلك بعد تعثّر المفاوضات حول السد في نوفمبر من العام الماضي، بعد أن أخفق وزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا إلى اتفاق بشأن اعتماد التقرير الاستهلالي الخاص بدراسات السدّ -خاصة أن أديس أبابا أعلنت الانتهاء من نحو 60 بالمائة من جسم السد- حيث رفضته السودان وإثيوبيا، فيما أبدت مصر موافقتها.

وتخشى مصر من أن بناء السد وما يتبعه من خطوة تخزين للمياه، سيؤديان إلى تدمير مساحات من الأراضي الزراعية لديها، فضلا عن عدم توفير مياه شرب كافية لسكانها الذين يتجاوز عددهم 100 مليون نسمة، ويعانون بالفعل نقصًا في الموارد المائية.

في المقابل، تقول إثيوبيا إن السد ضرورة لتطوير البلاد، وتؤكد أن للسد منافع لجميع الدول بما فيها دولتا المصبّ، مصر والسودان.

ويبدو أن الموقف السوداني أقرب إلى إثيوبيا منه إلى مصر، إذ عبّرت الخرطوم أكثر من مرة عن اعتقادها أن السد ستكون له فوائد على دول المصب، بخلاف ما تخشاه القاهرة.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان