إعلان

قتيلان و13 جريحًا في إطلاق نار داخل مدرسة بولاية كنتاكي الأمريكية

12:03 م الأربعاء 24 يناير 2018

(صورة تعبيرية) قتيلان و13 جريحا جراء اطلاق نار في

(أ ف ب):

فتح طالب، الثلاثاء، النار داخل مدرسته الثانوية بولاية كنتاكي الأمريكية، ما أسفر عن مقتل مراهقَين اثنين واصابة 13 اخرين، قبل ان يُعتقل ويوضع قيد الاحتجاز.

ونفذ الطالب، البالغ من العمر 15 عامًا، الهجوم في ثانوية مارشال ببلدة بينتون الصغيرة في ولاية كنتاكي غرب الولايات المتحدة.

وقُتل طالبان بنفس العمر فيما أصيب 13 آخرون بإطلاق النار وتعرض 5 آخرون لجروح في حالة الذعر التي اعقبت الهجوم، بحسب شرطة ولاية كنتاكي. وأضافت الشرطة أن الجرحى تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما.

وسارع الطلاب إلى الهرب بعد سماع الطلقات النارية، بحسب وسائل الإعلام المحلية، فيما فرض طوق أمني على المدرسة بعد انتشار الأنباء عن الحادثة.

ونُقِل الطلاب بالحافلات إلى مدرسة مجاورة حيث جاء الأهالي لاصطحابهم، بحسب الصحيفة المحلية تريبيون-كوريير.

وأوضحت الشرطة أن 4 من الجرحى في حالة "خطرة لكن مستقرة" وجريح في حالة "مستقرة".

واعتُفِل المشتبه به "بدون عنف" وستوجه له تهمتا القتل ومحاولة القتل، بحسب حاكم الولاية مات بيفن.

وقضت طالبة تبلغ 15 عاما في الهجوم بينما اصيب طالب آخر بالرصاص، وتوفي لاحقا في المستشفى.

وقال ريك ساندرز رئيس شرطة كنتاكي "بدأت الوقائع الساعة 07,57 (13,57 بتوقيت جرينتش)، عندما دخل طالب يبلغ من العمر 15 عاما المدرسة الثانوية حاملا مسدسا وبدأ اطلاق النار".

وأضاف "وقد تم تسجيل اول اتصال (برقم الطوارئ) 911 عند الساعة 07,59".

واوضح ساندرز ان "عنصرا من مكتب قائد الشرطة كان أول الواصلين" قام باعتقال المشتبه به.

وكانت شرطة الولاية مؤخرا في المنطقة "لتعليم الطلاب والهيئة التعليمية كيفية التصرف في حالات إطلاق نار، والجميع في تلك الثانوية تصرفوا بالشكل المناسب"، بحسب ساندرز.

وكان يتواجد وقت الهجوم أحد عناصر تطبيق القانون، وهو موكل الأمن في المدرسة.

وقال ساندرز  إن "الضابط الموكل هذه المدرسة شهد وقتا عصيبا هذا الصباح" دون ان يعطي تفاصيل حول ما الذي قام به الضابط.

ووضف الحاكم بيفن ما حدث بأنه "مأساة هائلة وتظهر الالم في مجتمعنا". وتابع "يصعب تصديق حدوث هذا في مجتمع صغير متماسك مثل مقاطعة مارشال".

وبحسب مجموعة تسعى لخفض حوادث العنف المرتبطة بإطلاق النار، تعود آخر حادثة لإطلاق نار في كنتاكي إلى سبتمبر 2014 عندما أطلق طالب النار على طالب آخر في ردهة مدرسة فيرن غرين الثانوية في لويسفيل.

وتسجل في الولايات المتحدة حوادث إطلاق نار جماعي، بينها حادثتين في الأشهر القليلة الماضية اسفرتا عن مقتل العشرات.

في أكتوبر الماضي، فتح مسلح النار على حفل موسيقي من فندق في لاس فيجاس مما ادى الى مقتل 58 شخصا، فيما هاجم آخر كنيسة في تكساس في الشهر التالي موقعا 26 قتيلا.

ويُثير موضوع الأسلحة خلافات وانقسامات في السياسة الأمريكية؛ إذيؤيد معظم الديموقراطيين فرض رقابة على الأسلحة كوسيلة لخفض الحوادث الدامية.

فيما يعارض الكثير من الجمهوريين-المدعومين من "الجمعية الوطنية للأسلحة النارية" التي تعد اقوى لوبي للأسلحة في الولايات المتحدة- القيود على امتلاك الاسلحة النارية، ويقولون ان مواطنين مسلحين سيكونون قادرين على حماية انفسهم بشكل افضل في حال وقوع إطلاق نار.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان