مبعوثة أمريكا بمجلس الأمن: عباس أهان ترامب ولا سلام دون تنازلات مؤلمة

كتب – محمد الصباغ:

قالت نيكي هايلي، السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة، إن عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين تتطلب تنازلات، مشيرة إلى أن كلمات الرئيس الأسبق محمد أنور السادات قبل اتفاق السلام بين القاهرة وتل أبيب أوضحت أن هناك حاجة لتنازلات "مؤلمة".

وأضافت هايلي، اليوم الخميس، في كلمتها أمام مجلس الأمن بشأن السلام في الشرق الأوسط، أن السلام الحقيقي يتطلب قادة لديهم رغبة في التقدم نحو الأمام، ويدركون الحقائق الصعبة، ويقدمون التنازلات.

ونقلت قناة فوكس نيوز الأمريكية، أن السفيرة الأمريكية، قالت أيضًا: "كلمات الرئيس السادات ساعدت في جعل إسرائيل تدرك أن لديها شريكًا يمكن معه تقديم تنازلات مؤلمة".

وأعلنت الإدارة الأمريكية الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل في السادس من ديسمبر الماضي، ما تسبب في عاصفة من الانتقادات الدولية والإقليمية.

واعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الولايات المتحدة بهذا القرار فقدت دورها كوسيط في عملية السلام حيث انحازت تمامًا نحو إسرائيل. كما ذكر أن الخطوة الأمريكية جعلت من اتفاق أوسلو ميتًا.

وفي كلمتها أمام المنظمة الأممية، قالت هايلي أيضًا: "أعلن الرئيس عباس موت اتفاق أوسلو للسلام. رفض الدور الأمريكي في محادثات السلام. أهان الرئيس الأمريكي. طالب بتعليق الاعتراف بإسرائيل".

وتابعت: "السلام يتطلب تنازلات. لن يتحقق السلام دون قادة يمتلكون الشجاعة".

وكان الرئيس ترامب صرح في وقت سابق اليوم أن المساعدات الأمريكية للفلسطينيين ستظل معلقة حتى يوافقون على العودة لمحادثات السلام.