تحقيقات حول سفر نساء من ألمانيا إلى مناطق تابعة لداعش
كارلسروه - (د ب أ)
أعلن بيتر فرانك، المدعي العام الألماني، اعتزامه إجراء تحقيقات حول نساء سافرن من ألمانيا إلى مناطق تابعة لتنظيم داعش، وقدمن الدعم للتنظيم.
وقال فرانك، اليوم الخميس: "في النهاية لا يوجد فارق فيما إذا كانت امرأة أو رجل حمل السلاح من أجل داعش أو أي منظمة إرهابية أخرى".
وأعرب فرانك عن اعتقاده بضرورة الانشغال بالسؤال عما إذا كان ينبغي إدانة امرأة بعضوية منظمة إرهابية في حال لم تقاتل بنفسها من أجل هذه المنظمة، وأوضح أن هذه النقطة تتعلق بنساء سافرن إلى مناطق سيطرة داعش وتزوجن مقاتلين هناك وأنجبن منهم أطفالا وربين هؤلاء الأطفال وفقا لأيديولوجية التنظيم.
وتابع فرانك: "نرى أن الإجابة هي نعم، لأنها بهذه الطريقة تكون قد عززت المنظمة الإرهابية من داخلها"، وأشار إلى أن المحكمة الاتحادية عليها في النهاية أن توضح مثل هذه القضية.
ووفقا لتصريحات المدعي العام الألماني، فإن السلطات الألمانية على علم بعشر نساء كن قد سافرن من ألمانيا إلى سورية والعراق وهن الآن محتجزات في العراق أو شمال سورية أو تركيا.
كان القضاء العراقي حكم قبل أيام قليلة على ألمانية من أصل مغربي بالإعدام لإدانتها بالانتماء إلى داعش.
فيديو قد يعجبك: