إعلان

وزير الدفاع الأمريكي يريد زيادة الضغط على كوريا الشمالية وفرنسا تطالب بتطبيق العقوبات الأممية

10:40 ص السبت 27 يناير 2018

وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس

كتب - سامي مجدي:

قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس إن المحادثات الأوليمبية بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية لا يجب أن تصرف الانتباه عن الهدف المتفق عليه دوليا بنزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية، فيما قال وزير الخارجية الفرنسي إن تطبيق العقوبات التي فرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على بيونج يانج هو "السبيل الوحيد" لوقف تطوير البرنامج الصاروخي والنوري لكوريا الشمالية.

أفادت وكالة أسوشيتد برس السبت بأن تصريحات ماتيس جاءت اثناء جلسة تصوير مع وزير الدفاع الكوري الجنوبي سونغ يونغ مو في مقر القيادة الأمريكية في المحيط الهادئ.

رحب ماتيس بالمحادثات الشمالية - الجنوبية لكنه قال إن حملة الضغط الدبلوماسي سوف تستمر بلا هوادة.

وقال ماتيس في هونولولو "كدولتين محبتين للسلام، فان الولايات المتحدة وجمهورية كوريا ترحبان بالحوار بشأن الألعاب الأولمبية (...) وفي الوقت نفسه نبقى ثابتين في حملة الضغط الاقتصادية الدولية لنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية".

ونقلت الوكالة عن وزير الدفاع الأمريكي قوله إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يجب أن يتلقى الرسالة بأن برامجه النووية والصاروخية غير مقبولة بالنسبة للمجتمع الدولية.

واتفقت الكوريتان في وقت سابق هذا الشهر على مشاركة رياضيين من كوريا الشمالية في العاب بيونغ تشانغ التي تجرى في الجنوب في فبراير المقبل، وان يشاركا بفريق نسائي موحد لمنافسات الهوكي على الجليد وان يسيرا تحت علم واحد في مراسم الافتتاح.

وسعت سيول ومنظمو الألعاب إلى الترويج لألعاب بيونغ تشانغ بوصفها "أولمبياد السلام" لفتح باب امام الحوار مع الشمال النووي، الذي تبادل التهديدات مع الولايات المتحدة في السنة الماضية.

وقال ماتيس "ينبغي على الدبلوماسية أن تضفي العقلانية على خطاب كيم الطائش واستفزازاته الخطيرة. حملة الضغط الدولي لابد أن تستمر."

وقال سونغ إن المحادثات مع بيونغيانغ تهدف "في نهاية المطاف إلى جذب كوريا الشمالية إلى حوار مع الولايات المتحدة."

وقال وزير الخارجية الكوري الشمالي كانغ كيونغ - وا في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا الأسبوع الماضي إن فكرة استخدام القوة العسكرية لوقف البرنامج النووي لكوريا الشمالية "غير مقبولة."

أثنى ماتيس على جهود كوريا الجنوبية في تطبيق عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية. وشكر حكومة سونع على احتجاز سفينتين "وجد أنهما تنتهكان قرارات الأمم المتحدة" ضد نقل أنواع معينة من البضائع بدون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.

من ناحيته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن تطبيق عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "السبيل الوحيد" لوقف تطوير البرنامج الصاروخي والنوري لكوريا الشمالية.

وأقر مجلس الامن الدولي بالإجماع يوم الجمعة 22 ديسمبر 2017 عقوبات مشددة على كوريا الشمالية ردا على التجارب الصاروخية الأخيرة التي قامت بها.

ومن بين العقوبات التي تضمنها القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة اجراءات ستؤدي إلى تخفيض وارداتها من النفط بنسبة 90 في المئة.

تضمنت العقوبات الجديدة وضع سقف لواردات كوريا الشمالية من المشتقات النفطية بحيث لا يتجاوز نصف مليون برميل سنويا وأربعة ملايين برميل من النفط الخام، ترحيل جميع مواطني كوريا الشمالية الذين يعملون في الخارج خلال مدة 12 شهرا لحرمان كوريا من أحد أهم مصادر العملة الصعبة، حظر صادرات كوريا الشمالية من السلع والآلات والأدوات الكهربائية.

كان لودريان يتحدث في طوكيو السبت إلى جانب وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي بعد أن وصلا إلى اليابان يوم الجمعة لعقد محادثات أمنية "2+2" مع نظيريهما اليابانيان.

واتفقت اليابان وفرنسا على تطبيق أقصى مستوى من الضغط على النظام.

ونصحت وزيرة الدفاع الفرنسية بالحيطة من إزعاج كوريا الشمالية وقالت إن كل الأطراف المنخرطة فيها بحاجة إلى "تخفيف خطابها."

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان