ممثلة إباحية تكشف تفاصيل علاقتها بترامب: ميلانيا كانت تعلم
كتبت- هدى الشيمي:
زعمت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز أن سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب كانت على علم بالعلاقة الجنسية، غير الشرعية، التي جمعتها بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل سنوات من وصوله إلى البيت الأبيض.
ورجحت دانيالز، بحسب ما نقلته صحيفة ميرور البريطانية، أن يكون هناك اتفاقية زواج بين ميلانيا وترامب يستطيع من خلالها إقامة علاقات خارج نطاق الزواج.
وتكشفت المزيد من التفاصيل عن علاقة ترامب بنجمة الأفلام الإباحية الشهيرة، عقب زعمها أن مايكل كوهين، محامي الرئيس الأمريكي، منحها حوالي 130 ألف دولار، لشراء سكوتها وضمان عدم تحدثها عن إقامة علاقة معه عام 2006، أي بعد أشهر من إنجاب ميلانيا لابنهما الوحيد بارون.
كانت تقارير نُشرت الأسبوع الماضي تفيد بإقامة ميلانيا في أحد الفنادق، عوضًا عن بقائها في البيت الأبيض، وأعلنت ستيفاني جريشام، المتحدثة باسم ميلانيا، أن السيدة الأولى لن ترافق ترامب إلى منتدى دافوس الاقتصادي، وأرجعت ذلك إلى مشاكل لوجسيتية، وأخرى متعلقة بالجدول الزمني، ليأتي ذلك بعد إعلان البيت الأبيض أنها ستنضم إليه في رحلته إلى المنتدى الذي يقام سنويا في سويسرا، ما أثار تكهنات بشأن غضب ميلانيا الشديد بسبب علاقة زوجها المزعومة بالممثلة الإباحية.
ودعت دانيالز ميلانيا، في مقابلة أجرتها معها "تي إم زي"، إلى تجاوز هذه المشكلة، ومساندة زوجها. وقالت: "إنها السيدة الأولى، وهي في موقف لا تُحسد عليه، ونصيحتي إليها ستكون مماثلة لنصيحتي لأي صديقة لي في موقف مماثل، وهي أن تدعم زوجها".
ونشرت مجلة "إن تاتش" الأمريكية، منذ حوالي اسبوعين، حوارها الكامل الذي أجرته مع دانيالز عام 2011، التي زعمت أنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب بعد أن دعاها إلى غرفته في الفندق، على هامش بطولة للجولف بالقرب من بحيرة تاهو في نيفادا، وعندما وصلت إلى هناك كان يرتدي "بنطال بيجامة"، ويشاهد برنامج لأسماك القرش على قناة "ديسكفري".
كما تحدثت كليفورد عن علاقتها الجنسية مع الرئيس الأمريكي، وقالت: " ادائه الجنسي سيء، ولم يستخدم وسائل حماية، وأثار هذا قلقي إلى حد ما، لا سيما وإني معتادة على أن اكون حريصة تجاه هذا الأمر". وتابعت: "لم تكن علاقتنا الحميمية جنونية"، مُشيرة إلى أنه كان مسرورا عقب لقائهما، وطلب منها أن يلتقيا مُجددا.
ونفى مايكل كوهين، محامي ترامب، الأمر بأكمله، وأكد في بريد إلكتروني أن الأمر لم يحدث. ونفى البيت الأبيض تصريحات الممثلة الأمريكية، وقال إن التقارير المنشورة عن هذه المسألة قديمة ومُعاد تدويرها، وتم نفيها بشكل قاطع وبشدة خلال الانتخابات.
ومنذ ظهوره على الساحة السياسية، كانت علاقة ترامب بالنساء مُثيرة للجدل، إذ زعمت 17 امرأة أن الرئيس الأمريكي تحرش بهن جنسيا، من بينهن كاساندرا سيرلز، ملكة جمال أمريكا لعام 2013، وجيسكا ليدز، والتي قالت إنه اعتدى عليها جنسيا في الثمانينات.
وقالت إيفانا ترامب، زوجة الرئيس السابقة، إنه اعتدى عليها جنسيا عام 1989، مُشيرة إلى أنه مزق ملابسها ومارس معها الجنس بالعنف. وادعت الإعلامية الأمريكية جولييت هودي، أن ترامب حاول تقبيلها، ما بين عامي 2005 و2006، أي بعد فترة وجيزة من زواجه من ميلانيا، وحدث ذلك خلال تواجدهما في مصعد برجه الضخم في مانهاتن، بعد تناولهما الغداء معا، بحسب ما نقلته مجلة "بيبول" الأمريكية.
غير أن الرئيس الأمريكي نفى كل الاتهامات الموجهة إليه.
فيديو قد يعجبك: