لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"نيويورك تايمز" فضحت الصفقات .. سياسيون ونجوم رياضة وفن وخبراء يشترون الشهرة على "السوشيال"

05:30 ص الثلاثاء 30 يناير 2018

وكالات

بدأت الجهات المختصة في الولايات المتحدة الأمريكية فتح تحقيق موسع يتعلق بالحسابات المزيفة على السوشيال ميديا، بعد تقرير استقصائي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" حول سجلات توثق إقدام سياسيين، ومشاهير فن ورياضة، ومحللين وخبراء، ونشطاء، على شراء متابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفيما يحصل هؤلاء على ثروات هائلة من شركات الدعاية والعلاقات العامة التي تستخدمهم لترويج منتجات وحملات، وتدفع لهم على كل تغريدة على "تويتر"؛ فإن هؤلاء "المؤثرين" يدفعون في المقابل بضع سنتات مقابل آلاف المتابعين المزيفين والحسابات الآلية التي تعيد تغريد ما يبثون على صفحاتهم.

ويحصل المؤثر الذي لديه 100 ألف متابع على تويتر على ألفي دولار مقابل تغريدة ترويجية. أما من لديه مليون متابع فيحصل على 20 ألف دولار مقابل كل تغريدة ترويجية، فيما يحصل آخرون على أرقام أعلى بحسب درجة الشهرة والتأثير.

وكما يستفيد المؤثرون والمشاهير من زيادة عدد المتابعين وإعادة نشر تغريداتهم، يستفيد "تويتر" كذلك من زيادة عدد الحسابات عليه. وبما أن "تويتر" و"فيسبوك" و"جوجل" شركات مسجلة بالبورصة الآن، فإن قيمتها تعتمد على عدد المتابعين، ولو كان ثلثهم غير حقيقي.

وفيما يقول "تويتر" إن نحو 15% من المستخدمين الناشطين -وعددهم 48 مليون مستخدم- "حسابات مزيفة"، فإن خبراء يقولون إن النسبة أكبر بكثير من ذلك. وكشف تقرير "نيويورك تايمز" عن اعتراف شركات التكنولوجيا بعدم قدرتها على مواجهة الحسابات المزيفة.

ويفضح تقرير "نيويورك تايمز" عشرات الشركات المتخصصة بتزييف الحسابات، وبيع المتابعين للمشاهير والشخصيات العامة والمؤثرة، وما تقوم به تلك الشركات من تزييف حسابات بأسماء أصحاب حسابات حقيقية مما يعد "انتحال شخصية" يعاقب عليه القانون، وفقًا لـ"المدعي العام لنيويورك".

واستشهدت الصحيفة بملف شركة "ديفومي" (المتخصصة ببيع المتابعين على موقع تويتر) كجزء من عملية بيع المتابعين، وتزيف الحسابات وإعادة التغريدات، ومشاركة منشورات وتزييف الإعجاب والمشاهدات، وهو أمر تقوم به مئات الشركات الأخرى في العالم. وخلص التقرير إلى أن مئات الملايين من الانطباعات على مواقع التواصل "مزيفة".

واهتم تحقيق "نيويورك تايمز" بجزء بسيط من سوق النصب والتزييف تلك، وبالتحديد بـ3.5 مليون حساب مزيف تباع لأكثر من مشترٍ، ليصل العدد إلى 200 مليون متابع؛ وذلك على موقع "تويتر" فقط، وكشف عن أن مؤيدي الرئيس دونالد ترامب ومعارضيه على السواء، زبائن عند شركات بيع المتابعين المزيفين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان