المفتش العام لإعادة إعمار أفغانستان: البنتاجون قرر الحد من البيانات بشأن وضع الحرب
كابول - (د ب أ):
طلب الجيش الامريكي من المفتش العام الخاص بعمليات إعادة إعمار أفغانستان، الحد من البيانات التي كانت عامة من قبل، فيما يتعلق بواحدة من أكبر التقارير الدورية بشأن وضع الحرب وجهود إعادة الإعمار في أفغانستان.
ولاول مرة، طلب البنتاجون من مكتب المفتش العام الخاص بعمليات إعادة إعمار أفغانستان، عدم الكشف عن معلومات حول عدد المناطق الافغانية التي تخضع لسيطرة طالبان، وذلك وفقا لتقرير المكتب .
وقال المكتب إن عدد المناطق الافغانية التي تسيطر عليها الحكومة الافغانية وحركة طالبان، أو التي يتنازع عليها الجانبان، كان واحدا من بين آخر المؤشرات التي كانت متاحة للعامة، لفهم كيفية سير الجهود الامريكية، المستمرة منذ 16 عاما، لتأمين أفغانستان.
وكان المكتب أوضح في تقريره ربع السنوي الصادر في تشرين أول/أكتوبر الماضي، أن طالبان تسيطر الآن - أو تؤثر على - 3ر13 بالمئة من البلاد، فيما تسيطر الحكومة على 8ر56 بالمئة فحسب. وأوضح التقرير أن 30 بالمئة من البلاد، مازالت تعاني من الصراع.
كما طلب البنتاجون من مكتب المفتش العام الخاص بعمليات إعادة إعمار أفغانستان، وذلك للمرة الاولى منذ عام 2009، تصنيف البيانات المتعلقة بقوام القوة ومعدلات تناقص قوات الامن الافغانية، بحسبما ذكر المكتب في تقريره.
وبذلك، يتم منع المفتش العام الخاص بعمليات إعادة إعمار أفغانستان لربع العام الثاني على التوالي، من الكشف عن معلومات حول الخسائر بين الشرطة والجيش الأفغانيين.
يذكر أن طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قد زادا بشكل كبير من الضغوط التي يفرضوها على قوات الأمن الأفغانية، خلال السنوات الثلاث الماضية.
وصارت الهجمات على مراكز وقواعد الأمن في البلاد، تحدث بصورة أسبوعية. وفي صباح أمس الاثنين، تمكن خمسة من مقاتلي داعش من دخول معسكر تابع للجيش في العاصمة كابول،وقتلوا 11 جنديا.
فيديو قد يعجبك: