9 معلومات من "النار والغضب" داخل بيت ترامب الأبيض
وكالات
ينشر خلال أيام كتاب الصحفي مايكل وولف الجديد والذي يحمل عنوان "النار والغضب في بيت ترامب الأبيض"ويوثق السنة الأولى لرئاسة دونالد ترامب،لكن التسريبات والمقتطفات التى صدرت الأربعاء والخميس في الصحف الأمريكية كان لها أثر كبير ،وأشعل النار داخل "البيت الأبيض" حيث هاجم ترامب مستشاره السابق للشؤؤون الاستراتيجية ستيف بانون، ويضم الكتاب العديد من المعلومات التي يكشف عنها لأول مرة ، ووفقا لمجلة "نيويورك تايمز الذى نشرت أجزء من الكتاب نرصد لكم أهم 10 مقتطفات منه:
1- ترامب قال لرئيس شبكة "فوكس نيوز" روجر ايليز قبل أسبوع من الانتخابات: "هذا أكبر مما كنت أحلم به"، مضيفا: "أنا لا أفكر في الخسارة، لأنها لن تكون خسارة. لقد فزنا تماما".
2- المرشح (ترامب) وكبار مساعديه كانوا يعتقدون أنه يمكنهم جني ثمار كل فوائد الاقتراب من الوصول لكرسي الرئاسة، دون الحاجة إلى أي تغيير، ولو ضئيل، في سلوكهم أو رؤيتهم عالميا".
3-كان ستيف بانون يتأمل، في غضون أكثر من ساعة بقليل، ترامب المرتبك يتحول إلى ترامب المتشكك ومن ثم إلى ترامب المرعوب. ولكن كان لا يزال هناك التحول النهائي: فجأة، أصبح ترامب يعتقد أنه الرجل الذي يستحق أن يكون، وقادرا على أن يكون، رئيس الولايات المتحدة".
4- وصف الكاتب ما حدث مع ترامب بشأن توقعات الخسارة بأنها نسخة واقعية من فيلم "The Producers" لميل بروكس، حيث النتيجة الخاطئة التي يثق بها الجميع في دائرة ترامب الداخلية أنهم سيخسرون الانتخابات.
5-لم يستمتع ترامب بحفل تنصيبه، وكان غاضبا من أن كبار النجوم تجاهلوا الحدث، ومستاء من الإقامة في "بلير هاوس" (بيت الضيافة الرسمي بالقرب من البيت الأبيض)، وكان يتشاجر مع زوجته التي كانت على وشك البكاء. كان يبدو وجهه، كما يصفه المقربون منه، مثل "وجه الجولف"، غاضب ومنزعج، كتفاه منحنيان، ذراعاه يتأرجحان، عاقد الحاجبين، يعض شفتيه .
6- قال ترامب متوجها سريعا إلى صهره كوشنر: بانون؟ هذه ليست فكرة بانون، كانت هذه فكرتي، إنها طريقة ترامب، وليس طريقة بانون ، فيما يخص الانتخابات الرئاسية
7- يكشف الكتاب عن حلم ايفانكا ترامب بالرئاسة حيث ذكر " (ايفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر)، كان الطرفان قد عقدا صفقة جادة: إذا ما أتيحت الفرصة في المستقبل، فإنها ستترشح للرئاسة، وقالت ايفانكا إن أول امرأة تتولى الرئاسة لن تكون هيلاري كلينتون بل ستكون إيفانكا ترامب".
8- ترامب لم يكن يتحدث حقا، فيما يتعلق بتبادل المعلومات أو إجراء مناقشة متوازنة، ولا يستمع إلى ما قيل له ولا يفكر فيما رد به، بل يطلب منك أن تعطيه انتباهك، ثم يتهمك بالضعف وعدم التركيز.
9- إذا لم يكن ترامب يتناول العشاء في الساعة 6:30 مع ستيف بانون، إذا، كما يروق له، سيكون في سريره في ذلك الوقت يتناول "تشيز برجر"، ويشاهد شاشاته الثلاث ويجري اتصالات هاتفية، كان الهاتف نقطة اتصاله الحقيقية مع العالم، مع مجموعة صغيرة من الأصدقاء، الذين كانوا يرصدون ارتفاع وانخفاض مستويات توتره وعصبيته خلال المساء، ومن ثم يقارنون ملاحظات بعضهم البعض".
فيديو قد يعجبك: