محكمة إسبانية ترفض الإفراج بكفالة عن نائب الرئيس الكتالوني المعزول

مدريد - (د ب أ):

رفضت المحكمة العليا في إسبانيا، اليوم الجمعة، طلباً لأوريول جونكويراس، نائب رئيس إقليم كتالونيا المعزول، كارلوس بوجديمون، للإفراج عنه بكفالة؛ وبذلك يبقى جونكويراس خلف القضبان.

وتم اعتقال جونكويراس وسبعة من السياسيين الكتالونيين قبل شهرين، بعد تحرك زعماء الإقليم لإعلان الانفصال عن إسبانيا.

وقد تم الافراج عن ستة وزراء في حكومة الإقليم السابقة بكفالة منذ ذلك الحين، لكنهم يواجهون اتهامات من بينها التمرد.

وقال الحكم الصادر ضده، اليوم، إنه ليس هناك ما يشير إلى أن جونكويراس "تخلى عن نيته في التحرك من جانب واحد لإعلان انفصال كتالونيا".

وكان جونكويراس نائبا لبوجديمون الذي هرب إلى بروكسل بعد أن شنت إسبانيا حملتها ضد الانفصاليين.

وصوت الناخبون الكتالونيون بأغلبية ساحقة لصالح الانفصال في استفتاء في أكتوبر الماضي، قاطعه كثير من سكان الإقليم الذين يرغبون في البقاء جزءًا من إسبانيا.

وعلى الرغم من احتجازه، كان جونكويراس، المرشح الرئيسي لحزب اليسار الجمهوري، الذي يترأسه في الانتخابات المحلية التي أجريت في 21 ديسمبر الماضي.

وقد منح الناخبون الأغلبية المطلقة للأحزاب الثلاثة المؤيدة للانفصال في كتالونيا، ومن بينها حزب اليسار الجمهوري.