وليد المعلم: تركيا تعرف بالاسم كل إرهابي في إدلب
مصراوي - وكالات
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، اليوم الثلاثاء، إن الهجمات الصاروخية الإيرانية على مواقع سورية بمدين البو كمال كانت في إطار مكافحة الإرهاب، مضيفًا "على العالم أن يصفق للضربة الإيرانية التي أصابت داعش".
وأضاف المعلم في حوار مع قناة الميادين اللبنانية المحسوبة على حزب الله المدعوم من إيران، أن الفصل الأخير من الحرب السورية يشمل السيطرة الحكومية على مدينة إدلب وأرياف حلب الشمالية الشرقية وصولًا إلى مدينة منبج، التي تتعاون فيها تركيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وتعتبر دمشق الوجود التركي والأمريكي على الأراضي السورية احتلالًا، فيما أكدت في مرات عدة وآخرها في حوار المعلم مع الميادين أن الوجود الإيراني الروسي في سوريا هو "مشروع" وبطلب من الحكومة في دمشق.
كما قال وزير الخارجية السوري إن على تركيا تنفيذ اتفاق سوتشي بين البلدين "لأنها تعرف بالاسم كل إرهابي في إدلب ويخضعون كلهم لتعليمات المخابرات التركية".
ولكنه رجّح أن أنقرة على الرغم من ذلك سوف تقوم بتنفيذ التزاماتها في سوريا.
وتطرق وليد المعلم في حواره إلى أن تزويد موسكو لبلاده بمنظومة صواريخ "إس-300" سوف تحمي السماء السورية، بينما تطمح بلاده أيضًا في الحصول على منظمة "إس-400" الأكثر تطورًا.
وقال المعلّم إن دولة الاحتلال الإسرائيلي "اعتادت على العربدة في سماء المنطقة وسوريا، لكن وسائط الدفاع الجوي السوري كانت تتصدى لها في كل مرة".
وزعم أيضًا أنه لولا وجود حزب الله والجيش اللبناني، لقصفت إسرائيل مطار رفيق الحريري في بيروت منذ فترة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرض أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك صورا لما قال إنها مواقع صواريخ حزب الله، وكان بينها مناطق محيطة بمطار رفيق الحريري في بيروت.
وأضاف أن الصواريخ الإيرانية في مدينة "البو كمال" تأتي في إطار مكافحة الإرهاب، مجدداً التأكيد على أن التعاون بين طهران ودمشق شرعي "ينسجم مع السيادة الوطنية"، واعتبر أن وجود مستشارين إيرانيين في سوريا "شرعي وبطلب من الحكومة السورية".
فيديو قد يعجبك: