لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف تعاملت السعودية مع قضية خاشقجي؟ (تايم لاين)

01:43 م السبت 20 أكتوبر 2018

القنصلية السعودية في اسطنبول

كتبت- هدى الشيمي:

أنهت المملكة العربية السعودية غموض واقعة اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، منذ نحو ثلاثة أسابيع، بإعلان أن تحقيقاتها الأولية أظهرت وفاة خاشقجي داخل القنصلية التي دخلها في الثاني من أكتوبر الجاري لإنهاء بعض الأوراق الخاصة بطلاقه حتى يتمكن من الزواج من امرأة تركية.

أثار اختفاء خاشقجي اهتمام المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وحرية الصحافة حول العالم. وطالبت الولايات المتحدة والدول الغربية والأمم المتحدة بتحقيق شفاف وعلني؛ لكشف ملابسات اختفاء الصحفي السعودي الذي كان يكتب مقالات رأي في صحيفة واشنطن بوست.

وقد نفت السعودية في بادئ الأمر التعرض له أو قتله، وقالت في البداية إنه غادر المبنى دون أذى، وأعلنت تشكيل فريق عمل مع تركيا للوصول إلى ملابسات اختفاء واحتمالية مقتل خاشقجي.

وفيما يلي نستعرض تسلسلاً زمنيًا لتعامل السلطات في السعودية مع اختفاء خاشقجي:

4 أكتوبر

نفى مسؤول سعودي بارز، في تصريحات لوكالة رويترز، ما قاله إبراهيم قالن، المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، عن أن خاشقجي لم يخرج من قنصلية بلاده، واعتبر أن كل ما يُنشر في هذا الشأن "تقارير كاذبة".

وقال المسؤول السعودي، لرويترز، إن الصحفي توجه إلى مقر القنصلية لطلب أوراق متعلقة بحالته الاجتماعية وإنه خرج بعد فترة قصيرة. وأضاف "نتابع مع تركيا لكشف ملابسات اختفائه".

5 أكتوبر

رحب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في حوار مع وكالة بلومبرج الأمريكية، بتفتيش السلطات التركية قنصلية بلاده في إسطنبول. قال بن سلمان: "لا يوجد لدينا ما نخفيه."

أضاف بن سلمان أن خاشقجي مواطن سعودي وأن الرياض ستستمر في الحوار مع تركيا لمعرفة ماذا حدث له هناك. وقال إن معلوماته تفيد بأن الصحفي السعودي دخل القنصلية وخرج منها "بعد عدة دقائق، أو ربما ساعة."

7 أكتوبر

سمحت القنصلية السعودية بإسطنبول لصحفيين من وكالة رويترز بالقيام في جولة في المبنى، واصطحبهم القنصل السعودي محمد العتيبي في جولة داخل المبنى، ولم يجد الصحفيون أي أثر لخاشقجي.

نفى مصدر مسؤول في القنصلية السعودية نشرته وكالة الأنباء السعودية ما نشرته رويترز من تصريحات منقولة عن مسؤولين أتراك بأن خاشقجي قُتل داخل المبنى الدبلوماسي، وأكد أنها اتهامات عارية تماما من الصحة.

8 أكتوبر

نفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية مزاعم طرد السفير التركي من المملكة، وقال: "إن الخبر لا أساس له من الصحة جملة وتفصيلاً".

9 أكتوبر

سمحت السلطات السعودية لتركيا بتفتيش قنصليتها في اسطنبول. في الوقت ذاته، أكد الأمير خالد بن سلمان، سفير السعودية في واشنطن، أن التحقيقات ستكشف مفاجآت حول قضية خاشقجي، ووصف التقارير الصادرة عن القضية في الأيام السابق بـ"الشائعات المُغرضة".

فيما كشف مصدر مُطلع، في تصريحات لشبكة سي إن إن الإخبارية، أن ولي العهد الأمير بن سلمان أجرى اتصالا هاتفيًا بجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره لشؤون الشرق الأوسط، ونفى الاتهامات الموجهة إلى المملكة بعد أن بدأ اللوم يتجه ناحيته وناحية الديوان الملكي.

12 أكتوبر

وصل وفد سعودي إلى تركيا بعد أن اتفقت الرياض وأنقرة على تشكيل مجموعة عمل مشتركة من محققين أتراك وسعوديين لكشف ملابسات اختفاء خاشقجي.

13 أكتوبر

نفى الأمير عبدالعزيز بن سعود، وزير الداخلية السعودي، الاتهامات الموجهة إلى بلاده بقتل خاشقجي داخل قنصليتها، واعتبرها بمثابة هجوم على المملكة.

واستنكرت المملكة ما يتم تداوله من أخبار وتصريحات "مغلوطة وزائفة" على بعض وسائل الإعلام. وأكد وزير الداخلية السعودي أن بلاده ستتعاون مع تركيا بشتى الطرق في التحقيق المشترك بشأن الواقعة.

14 أكتوبر

أعلنت المملكة رفضها لأي اتهامات "تحاول النيل منها" وشددت على الرد بأي إجراء ضدها بإجراء أكبر، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" عن مصدر سعودي بارز لم تسمه.

وثمنت سفارة المملكة في الولايات المتحدة موقف الإدارة الأمريكية الذي شدد على عدم استباق التحقيقات، وامتناعت عن القفز إلى تكهنات بشأن التحقيق في أزمة خاشقجي.

أجرى العاهل السعودي اتصالاً هاتفيًا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شكره فيه على ترحيبه بمقترح المملكة بتشكيل فريق عمل مشترك لبحث الواقعة، وأكد الزعيمان على صلابة العلاقة بين بلديهما.

اردوغان وسلمان

15 أكتوبر

صرّح مسؤول سعودي، على صلة بالتحقيقات الخاصة بواقعة اختفاء خاشقجي، أن نتائج التحقيق الداخلي بشأن القضية سيُعلن عنها قريبًا.

وقال المسؤول، لشبكة سي إن إن الأمريكية، إن المدعي العام السعودي أمر بإجراء تحقيق داخلي في قضية خاشقجي، بناء على معلومات استخباراتية من تركيا.

في اليوم نفسه، أعلنت وزارة الخارجية التركية أن السلطات ستقوم بتفتيش قنصلية المملكة، وستجرى العملية بشكل مشترك مع الوفد السعودي.

16 أكتوبر

التقى ولي العهد الأمير بن سلمان بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والذي قام بزيارة للسعودية، لمناقشة آخر مستجدات واقعة اختفاء خاشقجي.

كما التقى بومبيو بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحضر اللقاء وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والسفير السعودي لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان، ووزير الخارجية عادل الجبير.

رحّب مجلس الوزراء السعودي بتجاوب تركيا مع طلب المملكة بتشكيل فريق تحقيق مشترك للكشف عن تفاصيل وملابسات قضية اختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، وذلك في أول اجتماع له في أكتوبر حسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".

صورة بومبيو وسلمان

19 أكتوبر

اعتبر الشيخ عبد الرحمن السُديس، خطيب المسجد الحرام في مكة المكرمة، أن المملكة تواجه حملة افتراءات وشائعات، منذ اختفاء خاشقجي، ودعا السعوديين إلى التلاحم لمواجهتها.

وفي مساء تلك الليلة، أجرى العاهل السعودي اتصالًا هاتفيًا بالرئيس التركي للتباحث حول قضية الصحفي المختفي جمال خاشقجي، وأكدا أهمية استمرار التعاون التام بين البلدين من حيث سلامة التحقيقات في قضية خاشقجي، حسب وكالة الأناضول.

20 أكتوبر

أعلنت المملكة وفاة خاشقجي. وقال بيان للنائب العام السعودي بثته وكالة (واس) إن "المناقشات التي تمت بين المواطن جمال خاشقجي وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مما أدى إلى وفاته".

كما أقال الملك سلمان مسؤولين بارزين في جهاز المخابرات السعودية فضلا عن المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني. وأمر بتشكيل لجنة برئاسة ولي عهده الأمير محمد بن سلمان "لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة وتحديث نظامها ولوائحها وتحديد صلاحياتها بشكل دقيق."

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان