لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ماذا قال البرادعي عن قمة إسطنبول لبحث الوضع في سوريا؟

11:30 ص الأحد 28 أكتوبر 2018

الدكتور محمد البرادعي

كتبت- رنا أسامة:

وصف الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لقاء القمة بين قادة روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا في مدينة إسطنبول لبحث مستقبل سوريا، بأنه "اجتماع أولياء الأمور".

وأعاد البرادعي نشر تغريدة بثّتها وكالة الأناضول على حسابها الرسمي عبر تويتر، لمقطع فيديو بعنوان "قمة إسطنبول الرباعية.. أجندة ومواقف"، يظهر فيها كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، بالإضافة إلى الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وأرفق البرادعي المقطع بتعليق "اجتماع أولياء الأمور ... وما لزماننا عيبٌ سوانا ....ولو نطق الزمان لنا هجانا".

1

واتفق قادة تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا، السبت، على "دعم الحل السياسي" في سوريا ووقف إطلاق نار دائم في إدلب، بحسب البيان الختامي الصادر عن قمة إسطنبول الرباعية حول الصراع في سوريا.

وأكّد القادة الأربع، حسبما نقلت الأناضول، على تعهداتهم القوية حيال سيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا والتزامهم بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة" في هذا الصدد"، وعلى "أهمية تحقيق وقف إطلاق نار شامل في سوريا ومواصلة العمل معا ضد الإرهاب.

ودعا القادة إلى تأسيس لجنة في جنيف لصياغة دستور سوريا بهدف تحقيق الإصلاح الدستوري وتهيئة الأرضية لانتخابات نزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة على أن تلتئم اللجنة خلال وقت قريب قبل نهاية العام، والعمل معا لتهيئة الظروف التي تشجع على حل سياسي يحقق السلام والاستقرار في سوريا.

واجتمع زعماء البلدان الأربعة لمناقشة الوضع في سوريا على خلفية أحداث العنف الأخيرة في آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة، الأمر الذي سلّط بدوره الضوء على هشاشة اتفاق أُبرِم لتجنب شن هجوم كبير من جانب القوات الحكومية على المنطقة.

وأبرمت أنقرة، التي تدعم منذ وقت طويل المعارضة المسلحة التي سعت للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، اتفاقًا مع موسكو، الحليف الرئيسي للأسد، الشهر الماضي لإقامة منطقة منزوعة السلاح في منطقة إدلب في شمال غرب البلاد.

وبموجب الاتفاق، اتفقت تركيا وروسيا على إقامة منطقة عازلة بعمق بين 15 و20 كيلومترا داخل الأراضي التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة على أن تكون تلك المنطقة خالية من كل الأسلحة الثقيلة والمتشددين.

وتُعد محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها آخر معقل لمقاتلي المعارضة الذين انتفضوا ضد الأسد في 2011. ويقطن في المنطقة نحو 3 ملايين نسمة أكثر من نصفهم نزحوا بالفعل من مناطق أخرى استعادت الحكومة السيطرة عليها.

وانقضى الموعد النهائي لانسحاب المسلحين من المنطقة منزوعة السلاح في شمال غرب سوريا يوم 15 أكتوبر دون مغادرة الجماعات المتشددة، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان