لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بوتين: سنواصل الدوريات المشتركة مع تركيا في سوريا

11:30 م الأربعاء 03 أكتوبر 2018

الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين

سان بطرسبورج - (د ب أ)

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "إننا نرى افاقا لتنشيط العملية السياسية في سوريا".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده بوتين مع المستشار النمساوي، زباستيان كورتس، الذي يزور روسيا،بحسب وكالة سبوتنيك.

وأضاف بوتين : "تم التطرق لموضوع التسوية السورية، نحن نرى آفاقا لتنشيط العملية السياسية".

وتابع بوتين: "نحن نواصل العمل معا… ولدينا كافة الأسباب للاعتقاد بأننا سنحقق الأهداف التي وضعناها أمامنا، وذلك يعني أنه لن تكون هناك أية أعمال قتالية واسعة النطاق في سوريا. وذلك لأنه لا داع للقتال من أجل القتال، الآليات التي اخترناها لتحقيق هذه الأهداف تعمل بشكل فعال".

كما أشار بوتين إلى أن روسيا تعتزم مواصلة القيام بأنشطة مشتركة مع تركيا في سوريا بما في ذلك الدوريات.

وعلى صعيد اللاجئين السوريين، فقد أكد بوتين أن: "أوروبا مهتمة إلى درجة كبيرة في عودة اللاجئين، وبحسب حساباتنا، خلال أقل من عام عاد قرابة 150 ألف لاجئ إلى منازلهم، وفي حال عملنا معا على تقديم المساعدة الأساسية — إعادة بناء شبكات الصرف الصحي، والمياه، والمجاري، والكهرباء، وإعادة بناء البنية التحتية اللتي من شأنها تسهيل وصول السلع والأدوية، وخلق ظروف لعيش الناس بشكل طبيعي والعودة إلى منازلهم، ألا تهتم أوروبا بذلك؟".

وأشار الرئيس الروسي إلى أن عدد هجمات الإرهابيين المتواجدين في إدلب على حلب وقاعدة "حميميم" ارتفع.

ومن ناحيته، فقد صرح كورتس عقب المباحثات مع بوتين: "اليوم تابعت تصريحاتكم، سيد بوتين، بشأن سوريا، وآمل بأنه سيتم النجاح في إخراج كافة القوات الأجنبية من سورية، وفي المقام الأول القوات الإيرانية، من أجل وقف الحرب في سورية".

كما أعرب عن أمله في تحقيق "تسوية إيجابية" للأزمة الأوكرانية.

كان كورتس، قد صرح قبل لقاء مع الرئيس بوتين في سان بطرسبورج، اليوم الأربعاء:" أتمنى إجمالا أن نتمكن من أن نتوصل كاتحاد أوروبي مع روسيا إلى علاقات صحيحة تستمر على المدى البعيد".

وأضاف كورتس أن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الحوار " وبخاصة مع الجيران الذين يوجد معهم توترات".

يذكر أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا توترت إلى حد بعيد منذ ضم الأخيرة شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى الاتحاد الروسي في 2014، ورد الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات اقتصادية على موسكو، وتقلص الحوار بين حلف شمال الأطلسي (ناتو) وروسيا إلى الحد الأدنى.

واثارت العلاقات الوثيقة بين روسيا والنمسا، التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، انزعاجا كبيرا في الأسابيع الأخيرة.

كان بوتين حضر كضيف شرف زفاف وزيرة الخارجية النمساوية كارين كنايسل.

وتأتي أوكرانيا في مقدمة الدول التي ترى أن هذه العلاقات الوثيقة أدت إلى الإضرار بدور النمسا كوسيط في أزمة أوكرانيا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان