العطية يستبعد وجود تهديد أو عدوان من السعودية أو الإمارات على قطر
الدوحة - (د ب أ ):
استبعد وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية وجود تهديد أو عدوان من جانب السعودية أو الامارات على قطر .
وقال العطية، في تصريحات اليوم الاربعاء خلال منتدى " المقاتلون العائدون " والذي ينعقد في العاصمة القطرية الدوحة، "إنهم لم يشعروا بشيء من هذا"، لكنه قال "نحن نستعد وجاهزون مهما كان التهديد ومن حيث أي جهة يجيء".
وأضاف أنه "لا يمكن التنبؤ بما يمكن أن يحدث بشأن الأزمة الخليجية بين قطر والدول الخليجية المجاورة لها ومصر ، ولكن في مرحلة ما لدينا اصحاب القرار وسوف يقررون ما هو في مصلحة الاستقرار في المنطقة ".
وبشأن التحديات الأمنية التي تواجه قطر قال العطية إن بلاده تسعى إلى تعزيز قدراتها الدفاعية ، وأن الدفاع بمثابة بوليصة تأمين لدعم القدرات الدفاعية " ليس لنكون هجوميين أو عدائيين مع أحد لكن نود أن يكون لنا درعنا وسيفنا حتى نحافظ على الاستقرار والازدهار في المنطقة ".
وعن الانتقادات التي توجه لدولة قطر وانها تستضيف قيادات الاخوان المسلمين وإرهابيين قال العطية:" لقد واجهنا هجمات عنيفة من بعض البلدان الذين تحدثوا عن هذه القصة الخيالية حول الإرهاب وتمويل الارهاب وعلاقة قطر بالإرهاب للإساءة إلى صورة قطر على الساحة الدولية".
وأضاف أن "العالم عرف أن قطر لا تتابع أي أحد يريد التعبير عن رأيه ، هناك حرية للتعبير وقطر عملت بما يعكس صورتها الحقيقية".
ونفى العطية أن تكون الولايات المتحدة الامريكية تمارس ضغطا على قطر بشأن علاقتها مع إيران ، وقال :"لم تمارس الولايات المتحدة أي نوع من التهديد او التخويف أو وضع الشروط المسبقة وهم يحترمون قراراتنا السيادية".
وأكد العطية أن العلاقة القطرية مع الولايات المتحدة استراتيجية ومبنية على الاحترام المتبادل، متوقعا أن "تكون للولايات المتحدة علاقات مع إيران لكن متى سيحدث ذلك لا أدري".
وأشار إلى أ ن واشنطن أكثر حكمة من أن تخوض حربا ضد إيران وليس من مصلحتها الدخول في حرب، وأمريكا بلد يقوم على المؤسسات ويعرفون كيف يحافظون على مصالحهم الاستراتيجية.
وأكد العطية إمكانية حل الأزمة اليمنية إذا توفرت الارادة، داعيا اليمنيين إلى الجلوس على طاولة المفاوضات والتعبير عن رأيهم وعندها فقط يمكن الوصول الى حل.
وقال :" إذا توفرت الإرادة سيكون هناك سبيل للحل، ولن نفرض انفسنا ولكن اذا طلب منا الاصدقاء فإننا يمكن أن نقوم بما يلزم لإيجاد حل لهذه الازمة وحماية الأبرياء".
وحول ماذا كانت قطر تقوم بوساطة لحل الخلافات بين تركيا واليونان قال العطية إن "لدى البلدين نيات حسنة وتجمع بيننا والطرفين صداقة ، وقطر لن تألو جهدا في المساعدة على تقريب وجهات النظر بين البلدين، وإذا وجدت مثل هذه الامكانية فلن نتردد".
فيديو قد يعجبك: