انتخابات الكونجرس النصفية.. ماذا لو فاز الديمقراطيون؟
كتب – محمد الصباغ:
تنطلق انتخابات التجديد النصفي بالكونجرس الأمريكي بعد أسبوع وتحديدا في السادس من نوفمبر المقبل، ويضع المرشحون اللمسات الأخيرة في حملاتهم الانتخابية.
وتعتبر هذه الانتخابات هي الفرصة أمام الناخبين الأمريكيين لإظهار حكمهم على الرئيس دونالد ترامب بعد عامين من انتخابه رئيسًا في عام 2016.
كما تحدد نتائج تلك الانتخابات أي الأحزاب (الديمقراطي أو الجمهوري) سوف يتحكم في الكونجرس الأمريكي بغرفتيه الشيوخ والنواب.
وينتخب الأمريكيون خلال التصويت المقبل 435 عضوًا لمجلس النواب، و35 من بين مئة عضو في مجلس الشيوخ.
وبحسب صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية، فإن الديمقراطيون لديهم فرصة كبيرة في الحصول على الأغلبية في مجلس النواب، لكن طريقهم إلى الأغلبية في مجلس الشيوخ سيكون معقدًا.
ووفقًا لمركز "538" المتخصص في الاحصائيات السياسية والتابع لشبكة "إي إس بي إن" الأمريكية، فإن مجلس النواب سيكون من نصيب الديمقراطيين.
بينما يرى أن فرصتهم في الحفاظ على الأغلبية في مجلس الشيوخ أمر صعب.
وأظهرت الإحصائيات أن الديمقراطيين لديهم فرصة تبلغ 86.2% للحصول على أغلبية المقاعد بمجلس النواب. لكنها أظهرت أن الحزب يمتلك نسبة 14.7% بخصوص السيطرة على مجلس الشيوخ.
ماذا لو فاز الديمقراطيون بالانتخابات النصفية؟
يرى تقرير "إكسبرس" أن فوز الديمقراطيين وعودتهم القوية للكونجرس سوف يحد بقوة من سلطات الرئيس الأمريكي خلال العامين المقبلين.
وحتى لو فاز الحزب فقط بمقاعد مجلس النواب، سيكونون قادرين على اعتراض خطط ترامب.
أما لو استمرت أغلبية الجمهوريين في مجلس الشيوخ، فسيكون ذلك دعمًا كبيرًا لترامب، وسيحصل على فرصة للاستمرار في تمرير القوانين دون أي عوائق تذكر.
يريد الديمقراطيون 24 مقعدًا كفارق للفوز بأغلبية في مجلس النواب، ومقعدين في الشيوخ، ضد الجمهوريين.
خلال الخمسين عامًا الأخيرة، حقق الديمقراطيون مثل هذا الفارق في الفوز مرتين خلال عامي 1974 و2006.
فيديو قد يعجبك: