رئيس بيرو السابق فوجيموري يناشد المسؤولين في بلاده بعدم قتله
ليما (د ب أ)
ناشد الرئيس الأسبق لبيرو ألبرتو فوجيموري الخميس، المسؤولين في بلاده عدم قتله.
وفي شريط فيديو تم تصويره في المستشفى التي يقيم بها وتم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي ، قال فوجيموري:" أريد أن أسأل الرئيس (مارتن فيزكارا) وأعضاء السلطة القضائية شيئا واحدا: من فضلكم لا تقتلوني".
وأضاف فوجيموري :"إذا عدت إلى السجن، لن يتمكن قلبي من تحمله ؛ إنه أضعف من أن يعايش نفس الشيء مرة أخرى. لا تحكموا علي بالإعدام ، لقد انتهيت".
وكانت قوات الشرطة في بيرو قد داهمت المستشفى التي يتلقى فيها فوجيموري العلاج لتوقيفه ، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "لا ريبوبليكا" اليومية ووسائل الإعلام الأخرى الخميس.
ونقل فوجيموري /80 عاما/ إلى المستشفى أمس الأربعاء بعد أن ألغت المحكمة العليا العفو الذي منحه له الرئيس السابق بيدرو بابلو كوتشينسكي في شهر ديسمبر الماضي.
وسيتعين على فوجيموري قضاء 15 عاما الباقية من مدة عقوبته الأصلية وهي 25 عاما عن جرائم ضد الإنسانية.
وقال وزير الداخلية ماورو ميدينا في وقت سابق الخميس، إن الشرطة تنتظر خروج الرئيس الأسبق من المستشفى من أجل اعتقاله.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (أندينا) عن ميدينا قوله إن "الشرطة تلتزم بالأمر الكتابي للمحكمة ، كما ينبغي أن يحدث في أي مجتمع في العالم".
وتم نقل فوجيموري إلى مستشفى في العاصمة ليما بعد أن أعلنت المحكمة قرارها.
وقال قاضي المحكمة العليا هوجو نيوميز أمس الأربعاء إن العفو الذى منحه كوتشينسكى لفوجيموري لأسباب انسانية، لا مبرر له.
وأدين فوجيموري في عام 2009 بالمسؤولية المشتركة عن 25 جريمة قتل واختطافين خلال مدة حكمه في الفترة ما بين عامي 1990 و2000، كما أدين أيضا في عدة قضايا فساد.
وقال كوتشينسكي الخميس، إنه شعر بأن إلغاء العفو "خسارة شخصية".
وأضاف لصحيفة "إل كوميرسيو" اليومية إنه كان يريد لفوجيموري "قضاء أيامه الأخيرة في هدوء وليس في السجن".
واضاف "ولكن بعد كل شيء ، يجب علينا احترام القضاء ، طالما أنه ليس مسيسا".
ويعتقد على نطاق واسع أن كوشينسكي ، الذي كان يواجه اتهاماً بسبب مزاعم بالفساد ، منح العفو مقابل امتناع نجل فوجيموري وزملائه من النواب عن التصويت بإقالته.
فيديو قد يعجبك: