الإيزيدية نادية مراد والطبيب دوني موكويجي يفوزان بجائزة نوبل للسلام

كتبت- هدى الشيمي:

أعلنت لجنة نوبل النروجية، في أوسلو، عن فوز الإيزيدية نادية مراد والطبيب النسائي دوني موكويجي بفوز جائزة نوبل للسلام لهذا العام.

عالج موكويجي النساء ضحايا الاغتصاب في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أما الإيزيدية نادية مراد فكانت من أسيرات تنظيم داعش.

وكان هناك 331 مُرشح للجائزة، من بينهم 216 شخصًا و115 منظمة، وفقًا لما أعلنته اللجنة، من بينهم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي رحبت بمئات الآلاف من اللاجئين السوريين في بلادها، ما جعلها تواجه انتقادات لاذعة، مُرشحة أيضًا للجائزة، والناشط السعودي المحتجز رائف بدوي، منظمات مثل "مراسلون بلا حدود" و"لجنة حماية الصحافيين"، برنامج الأغذية العالمي والمفوضية العليا للاجئين، وهناك توقعات بفوز حملة "مي تو" التي ساعدت على الكشف عن جرائم التحرش الجنسي والاغتصاب.

ومنحت جائزة نوبل للسلام العام الماضي إلى "الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية" (آيكان).

وتتضمن جائزة نوبل شهادة وميدالية ذهبية ومكافأة مالية قدرها تسعة ملايين كرونة سويدية (871 ألف يورو).