لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد "لا أهتم حقًا".. ميلانيا ترامب تثير غضب العالم بسبب القبعة الإمبريالية

10:51 م السبت 06 أكتوبر 2018

ميلانيا ترامب خلال رحلة سفاري بكينيا

كتب - محمد عطايا:
من جديد تثير السيدة الأولى بالولايات المتحدة، ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي، غضب عالمي بسبب ملابسها في إفريقيا.

فبعد واقعة ارتداء سترة "أنا لا أهتم حقًا، هل تهتم أنت؟"، خلال زيارتها للأطفال المهاجرين المعتقلين في ولاية تكساس، يوينو الماضي، وقت اشتداد الأزمة داخل أمريكا، بسبب قانون فصل الآباء الذي أراد زوجها تطبيقه، تثير ميلانيا السخط هذه المرة بسبب "قبعة بيضاء".

أثارت سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب الذعر، والكثير من السخرية باختيارها "قبعة بيضاء"، كانت رمزًا للحكم الاستعماري في جميع أنحاء أفريقيا، كغطاء للرأس أثناء قيامها برحلة سفاري قصيرة، أمس الجمعة، في كينيا.

وفي تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أثارت القبعة العديد من السخرية والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بسبب عدم ملائمة زيها للمكان المتواجدة فيه، فهذه النوعية من القبعات سبق وأن ارتداها المستكشفون الأوروبيون والمسؤولون الإمبرياليون في إفريقيا، وأجزاء من آسيا والشرق الأوسط في القرن التاسع عشر، ثم انتقلت موضتها إلى الضباط العسكريين، لتصبح رمزًا للقمع.

وقالت كيم يي ديون، أستاذ العلوم السياسية المتخصص في السياسة الإفريقية بجامعة كاليفورنيا، "إن ما بدا من السيدة الأولى يدل بالضرورة على أنها أم قصدت تلك الفعلة وذلك الرمز، أو أنه لا فكرة لديها عن السياسة والتاريخ".
وأضافت في تصريحات لـ"نيوويرك تايمز": "عندما يفكر الناس في إفريقيا، لابد أن يكون لديهم استيعاب لما كانت تمر به تلك البلاد".
فيما كتب ماثيو كاروتينوتو، منسق الدراسات الإفريقية بجامعة سانت لورانس، على تويتر: "إن الأمر يشبه باجتماع لمزارعي القطن الأمريكيين الأفارقة في زي كونفدرالي"، مضيفًا: "السياق التاريخي مهم".
واستغرقت الجولة الإفريقية لميلانيا قرابة أسبوع، زارت خلالها غانا ومالاوي وكيينا، واختتمها بمصر، اليوم السبت، قبل عودتها إلى الولايات المتحدة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان