ماذا قالت ميلانيا ترامب للصحفيين في مصر؟

كتبت- هدى الشيمي:

انتهت جولة ميلانيا ترامب، سيدة أمريكا الأولى، في أفريقيا والتي قامت بها بمفردها لمدة استغرقت 6 أيام زارت فيها غانا وكينيا ومالاوي وانتهت أمس السبت في مصر.

تقول صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، في تقرير على موقعها الالكتروني، إنه بينما كانت تقف أمام أحد أشهر المعالم السياحية القديمة، تمثال أبو الهول في القاهرة، وافقت ميلانيا، إحدى أكثر السيدات الأولات غموضًا في العصر الحديث، على أن يطرح عليها الصحفيين عدة أسئلة.

وجه الصحفيون العديد من الأسئلة لميلانيا، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومن بينها أسئلة عن جولتها الأفريقية، وعن رأيها في بريت كافانو، الذي رشحه زوجها لكي يكون قاضيًا في المحكمة العُليا والمتهم بالتحرش الجنسي بعدة سيدات، إضافة إلى رأيها في بعض تصرفاته.

تعليقات ترامب المسيئة

تقول الصحيفة إن ميلانيا تعي جيدًا أهمية الصورة، فهي تعرف كيف تقف لالتقاط الصور، وكيف تتحدث أمام الكاميرات.

وحرص الصحفيون على سؤالها عن التعليقات السلبية أو العنصرية، التي أدلى بها ترامب خلال الفترة الماضية عن الدول الأفريقية، والتي أحدثت جدلاً كبيرًا في القارة السمراء.
وقالت السيدة الأمريكية الأولى إن التعليقات السلبية المنسوبة لزوجها عن الدول الأفريقية لم تطرح خلال الجولة.

وأضافت: "لم اسمعه أبدًا يقول هذه التعليقات".

وخلال تواجدها في كينيا، أثارت ميلانيا حالة من الغضب والسخرية لاختيارها ارتداء قبعة أمان صلبة، كانت رمزا للحكم الاستعماري في جميع أنحاء أفريقيا، كغطاء للرأس أثناء قيامها برحلة سفاري قصيرة، ما أعاد إلى الأذهان تعليقات ترامب المُسيئة للدول الأفريقية.

الإشادة بقاضي ترامب

وعندما سُئلت عن دفاع الرئيس الأمريكي عن مرشحه للمحكمة العُليا بريت كافانو، المتهم بالتحرش الجنسي بثلاث سيدات، وتصريحه بأن "الرجال يعيشون الآن فترة مخيفة جدًا"، قالت ميلانيا إن كافانو مؤهل للغاية للانضمام إلى المحكمة العُليا.

وتابعت: "أنا سعيدة بأن دكتور فورد - إحدى النساء اللائي تتهمن كافانو بالتحرش بهن- حصلت على فرصة للتحدث عما جرى لهما، وسعيدة أيضًا بأن كافانو حصل على فرصة للإدلاء بشهادته في الأمر".

وصادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين ترامب لكافانو عضواً في المحكمة العليا لتنتهي بذلك أسابيع من الجدل والسجالات، حسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

ويأتي ذلك بعد إدلاء كريستين بلاسي فورد، وهي أستاذة جامعية، بشهادة علنية أمام لجنة الشؤون القضائية في مجلس الشيوخ بشأن ادعائها بأن كافانو اعتدى عليها جنسيا عام 1982.

وشددت ميلانيا على ضرورة مساعدة كافة الضحايا بغض النظر عن نوع الانتهاك الذي يتعرضون له، مؤكدة أنها "ضد أي نوع من الانتهاك أو العنف".
وعندما سُئلت عما إذا كانت تصدق شهادة الدكتورة كريستين بلاسي فورد، رفضت الإجابة، وقالت أنها ستنتقل إلى السؤال التالي.

تغريدات ترامب

وعما يتعلق بتغريدات الرئيس الأمريكي على تويتر، قالت ميلانيا للصحفيين: "لا اتفق معه عادة فيما يكتبه على تويتره، واخبره بذلك".

وتابعت: "أخبره دائمًا رأيي الحقيقي، واعطيه نصيحة صادقة، وأحيانا نتفق وأحيانا أخرى لا. لدّي صوتي وآرائي ومن المهم جدًا بالنسبة لي التعبير عن مشاعري".

وعندما سُئلت عما إذا كانت تخبر زوجها بترك هاتفه، أجابت بسرعة: "نعم".