مصرية الأصل من بين المرشحين لخلافة سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة
كتب – محمد الصباغ:
استقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي من منصبها، على أن تغادره مع نهاية العام، وجاء الإعلان في مؤتمر صحفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالبيت الأبيض.
وفي وقت لم يشر فيه الطرفين إلى أسباب الاستقالة، أشارت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إلى أن الأمر جاء بسبب أمور مادية خاصة بالسفيرة نيكي هايلي.
وصرح ترامب خلال المؤتمر إن هناك عدد كبير من المهتمين بالحصول على المنصب، لكنه سوف يتحدث مع هايلي وآخرين حول المرشح القادم.
كما لفت إلى أن الإعلان سيكون في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع على أقل تقدير.
وفي محاولة للبحث عن خليفة هايلي في منصبها بالمنظمة الدولية، ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية في تقرير لها الثلاثاء، أن من بين المرشحين ابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب وزوجها مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، بجانب مستشارة ترامب السابقة مصرية الأصل دينا باول.
أضاف التقرير أنه خلال العام الماضي، تناثر شائعات حول أن ابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب، سوف تخلف نيكي هايلي في منصبها بالأمم المتحدة، في وقت سوف تتولى السفيرة الأمريكية منصب وزيرة الخارجية.
وما زاد من تلك التكهنات، تصريحات هايلي خلال مؤتمرها الثلاثاء مع ترامب، حين أشادت بكل من إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر، وقالت إن كوشنر "موهبة قانونية خفية".
كما انتقلت للحديث عن إيفانكا وقالت إنها "صديقة عظيمة"، وأثنت على عمل الثنائي الذي يدور خلف الكواليس.
عادت المجلة الأمريكية "نيوزويك" لتعلن أن احتمالية خلافة كوشنر أو إيفانكا لنيكي هايلي، أمر غير واضح حيث هناك حاجة إلى موافقة الكونجرس.
ومن بين المرشحين أيضًا حسب المجلة، المستشارة الأمنية السابقة للرئيس ترامب، دينا باول.
واستقالت دينا باول من منصبها في ديسمبر الماضي، وهي من مواليد عام 1973 في القاهرة، وكانت في الرابعة من العمر عندما هاجرت أسرتها إلى ولاية تكساس في الولايات المتحدة عام 1977.
وخلال عملها، لعبت دورا بارزا في سياسة ترامب نحو الشرق الأوسط، وكانت بجوار الرئيس الأمريكي خلال لقاءات مع القادة الأجانب.
كما كانت مسئولة عن التخطيط لرحلات ترامب الخارجية، وحضوره الأول بالجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2017.
تتحدث دينا باول العربية بطلاقة، وانضمت إلى إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش في عام 2003، وكانت أصغر مساعد للرئيس داخل البيت الأبيض، حينما كان عمرها 29 عاما فقط.
وتابع تقرير "نيوزويك" بالحديث عن أن المرشح الرابع ربما يكون السفير الأمريكي في ألمانيا ريتشارد جرنيل، وهو على علاقة جيدة بمستشار الأمن القومي الأمريكي الحالي جون بولتون.
وعمل بولتون مع السفير الأمريكي إلى ألمانيا في السابق خلال إدارة الرئيس جورج دابليو بوش.
فيديو قد يعجبك: