لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وفاة متظاهرة وإصابة 106 أشخاص خلال احتجاجات في فرنسا

10:12 م السبت 17 نوفمبر 2018

وفاة متظاهرة وإصابة 106 أشخاص خلال احتجاجات في فرن

باريس - (د ب أ):

لقيت متظاهرة حتفها في فرنسا بعدما صدمتها سيارة، وأصيب نحو 106 آخرون ثلاثة منهم إصاباتهم خطيرة ، خلال مظاهرات شعبية عبر البلاد اليوم السبت احتجاجا على ارتفاع أسعار البنزين والديزل، وخطط الحكومة لزيادة الضرائب على وقود المركبات.

ونقلت اليوم وكالة بلومبرج الإخبارية عن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنر قوله إن الشرطة اعتقلت 17 شخصا، وأنه تم تنظيم نحو ألفي مسيرة في أنحاء مختلفة في البلاد بمشاركة نحو 124 ألف شخص.
وقال الوزير إن قائدة السيارة واجهت حاجزا في وسط الطريق وأًصيبت بالذعر عندما بدأ المتظاهرون يضربون على سيارتها، فحدث أنها دهست المتظاهرة عن طريق الخطأ عندما حاولت الخروج من وسط المظاهرة.
وأوضح الوزير أن الحادث وقع في بلدة بونت-دو-بوفوزون إلى شمال مدينة جرينوبل في جنوب شرقى فرنسا. واقتادت الشرطة السائقة إلى الحجز.
وفي مدينة أراس بشمالى البلاد، نقل متظاهر آخر إلى المستشفى مصابا بجروح خطيرة عندما تعرض للدهس أيضا.
ووقعت حوادث أخرى أسفرت عن إصابات في مواقع عبر فرنسا على صلة بالمظاهرات.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن وزير الداخلية كريستوف كاستنر قوله إنه جرى تنظيم نحو ألف مسيرة عبر البلاد، شارك فيها نحو 50 ألف متظاهر.
وتشهد فرنسا اليوم السبت موجة من الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد ضد رفع اسعار البنزين والديزل، وخطط الحكومة لزيادة الضرائب على وقود المركبات.
ودعت حركة احتجاجية، ليس لها على ما يبدو أي قيادة مركزية، إلى خروج متظاهرين يرتدون سترات صفراء إلى الشوارع.
كما تمت الدعوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى إقامة حواجز، كما يتوقع المسؤولون قيام متظاهرين بعرقلة المرور على الطرق السريعة، من خلال قيادة السيارات ببطء على عدة حارات.
وذكرت شبكة "بي إف إم تي في" الفرنسية نقلا عن مصادر بالشرطة أنه جرى نشر ثلاثة آلاف فرد أمن إضافي عبر فرنسا.
وأبدت حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون ردود فعل متباينة .
فمن ناحية، أعلن رئيس الوزراء إدوارد فيليب عن إجراءات تحفيز لمساعدة سائقي السيارات، بما في ذلك منحة قيمتها أربعة آلاف يورو (4559 دولارًا) للأسر الأكثر فقرا لاستبدال سياراتهم القديمة بسيارات جديدة أقل استهلاكًا للوقود.
ولكن على الناحية الأخرى، حذر كاستنر من أن قوات الأمن ستتخذ إجراء في أي مكان يعرقل فيه المتظاهرون حركة المرور.
واستبعد فيليب أيضا أي تغيير لخطط الحكومة لزيادة الضرائب على الوقود بـ 4 سنت يورو للتر البنزين و 7 سنت للديزل (السولار).
وحصل التماس على الإنترنت ضد زيادة الضريبة على موقع "تشينج دوت أورج" على دعم أكثر من 800 ألف شخص.
واتهم بعض أنصار ماكرون حزب "الجبهة الوطنية" المنتمية إليه ماري لوبان اليمينية المتطرف بخطف الحركة. كما رفضت نقابتان عماليتان كبيرتان الانضمام للمظاهرات، مستشهدتان بتورط اليمين المتطرف.
ولكن رموز المعارضة من تيار يمين الوسط وتيار اليسار دعموا المظاهرات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان