البحرية الليبية في ذكرى تأسيسها: قواتنا أخر خطوط الدفاع بعد انهيار حرس الحدود
طرابلس - (د ب أ):
ثمّن المتحدث الرسمي باسم أركان البحرية الليبية، عميد بحّار "أيوب قاسم" اليوم الجمعة، دور البحرية وحرس السواحل الليبي في انخفاض معدّل الهجرة غير القانونية العابرة إلى أوروبا انطلاقاً من السواحل الليبية.
وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بمناسبة مرور 56 سنة على تأسيس القوات البحرية الليبية، وصف قاسم البحرية الليبية بآخر خطوط الدفاع بعد انهيار الخطوط الأمامية "في إشارة لحرس الحدود"، وقال إن "البحرية الليبية رغم ما تُعانيه من ضعفٍ في الإمكانيات، تعتبر من أنجح المؤسسات في ظل الظروف الاستثنائية لليبيا ".
واعتبر قاسم شهر حزيران/ يونيو الماضي "فارقاً في ملف الهجرة غير القانونية"، بعد إغلاق الموانئ الإيطالية في وجه قوارب الهجرة وسفن المنظمات غير الحكومية.
وقال "بعد قرار الحكومة الإيطالية ويقين المهربين أن القوارب التي سيرسلونها لن تصل إلى سفن المنظمات، وإن وصلت فلن تستطيع المنظمات إنزال المهاجرين في أوروبا، اندفعت في حزيران/ يونيو آخر موجة هجرة كبيرة منطلقة من ليبيا، رغبة من المهربين في التخلّص من أصحاب الحجوزات الجاهزة من المهاجرين في ذلك الوقت، فتم إرسال دفعات كبيرة على متن قوارب أكثر تهالكاً واكتظاظاً، ما زاد من عدد الاستغاثات والبلاغات عن قوارب الهجرة الغارقة، ورَفَع أعداد الضحايا، وبعد ذلك الشهر لاحظنا انخفاضاً قياسياً في أعداد قوارب الهجرة استمر إلى الآن".
وتحتفل القوات البحرية الليبية اليوم الجمعة بالذكرى 56 لتأسيسها، وتأسست البحرية بمرسوم ملكي من الملك "إدريس السنوسي" في مارس 1962، وتم تفعيل المرسوم وإنشائها فعلياً في الثاني من تشرين ثان/ نوفمبر من نفس العام.
فيديو قد يعجبك: