إعلان

أول تعليق سعودي رسمي على تقييم الاستخبارات الأمريكية حول مقتل خاشقجي

12:24 م الثلاثاء 20 نوفمبر 2018

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير

كتبت- رنا أسامة:

وصف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، التقارير الإعلامية التي أفادت بأن تقييم الاستخبارات الأمريكية خلُص إلى أن ولي العهد أمر بتصفية الصحفي جمال خاشقجي، بأنها "تسريبات لا نعلم عن صحتها ولم تصدر بشكل رسمي"، في أول تعقيب سعودي رسمي على تقرير المخابرات المركزية.

وقال الجُبير، في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط نُشر الثلاثاء، "في كل الأحوال، نحن في المملكة نعلم أن مثل هذه المزاعم بشأن ولي العهد لا أساس لها من الصحة تمامًا، ونرفضها بشكل قطعي، سواء كانت من خلال تسريبات أو غيره".

وأضاف "هي تسريبات لم يعلن عنها بشكل رسمي وقد لاحظت أنها مبنية على تقييم وليس أدلة قطعية".

كانت وسائل إعلام عالمية، بينها رويترز، نشرت تقارير عن نتائج وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، التي خلُصت إلى أن أمر قتل خاشقجي يجب أن يكون قد صدر من الأمير محمد بن سلمان بالنظر إلى تركيبة السلطة في المملكة.

ويتعارض التقرير الأمريكي مع ما أعلنته النيابة العامة السعودية، الخميس الماضي، والذي يشير إلى أن العملية كانت في الأساس تهدف إلى لإقناع خاشقجي بالعودة إلى المملكة وليس قتله.

وقُتِل خاشقجي في الثاني من أكتوبر الماضي خنقًا فور وصوله القنصلية السعودية بإسطنبول، وفق خطة كانت مُعدّة مُسبقة، وتم تقطيع جثته والتخلص منها لاحقًا، حسبما أفادت النيابة العامة التركية.

وبعد مرور أكثر من 3 أسابيع على اختفائه، أعلنت السعودية مقتل خاشقجي داخل القنصلية التي زارها بصُحبة خطيبته التركية لاستخراج بعض الأوراق الرسمية، وألقت القبض على 18 شخصا في إطار تحقيقاتها في القضية. ولم يتم العثور على جثة خاشقجي حتى الآن.

وفي وقت سابق، أكّدت واشنطن أنها ستُحاسب قتلة خاشقجي، لكنّها قالت إنها لم تتوصّل بعد إلى "خلاصة نهائيّة" حول القضية.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستُصدر تقريرًا كاملًا تُحدد خلاله قاتل خاشقجي بحلول الاثنين أو الثلاثاء.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، في بيان "لا تزال هناك أسئلة عدّة بلا أجوبة في ما يتعلق بقتل خاشقجي"، مُشيرة إلى أن وزارة الخارجيّة ستواصل السعي للحصول على كافة الوقاع المتصلة بذلك.

وتابعت "في هذا الوقت، سنواصل التشاور مع الكونجرس والعمل مع دول أخرى لمحاسبة الضالعين في قتل جمال خاشقجي".

وأضافت "سنُواصل استطلاع إمكان فرض إجراءات إضافية لمحاسبة المخطّطين والمنفّذين ومن لهم علاقة بالجريمة، مع الحفاظ على العلاقة الاستراتيجيّة المهمّة بين الولايات المتحدة والسعودية".

وقُتِل خاشقجي في الثاني من أكتوبر الماضي خنقًا فور وصوله القنصلية السعودية بإسطنبول، وفق خطة كانت مُعدّة مُسبقة، وتم تقطيع جثته والتخلص منها لاحقًا، حسبما أفادت النيابة العامة التركية.

وبعد مرور أكثر من 3 أسابيع على اختفائه، أعلنت السعودية مقتل خاشقجي داخل القنصلية التي زارها بصُحبة خطيبته التركية لاستخراج بعض الأوراق الرسمية، وألقت القبض على 18 شخصا في إطار تحقيقاتها في القضية. ولم يتم العثور على جثة خاشقجي حتى الآن.

وأُقيمت صلاة الغائب على روح الصحفي خاشقجي، الجمعة، في مدينة إسطنبول التركية، والتي شوهد فيها لآخر مرة منذ أكثر من شهر ونصف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان