5 أسباب ترجّح خسارة بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقبلة
كتبت- هدى الشيمي:
أثارت استقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، الأسبوع الماضي، احتمالات إجراء انتخابات مُبكرة، لاسيما بعد تفاقم أزمة الائتلاف الحاكم في إسرائيل بزعامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأعلن ليبرمان القومي المتطرف استقالته، احتجاجا على ما وصفه بتساهل الحكومة مع النشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة وسط تصاعد في العنف عبر الحدود.
وبذل نتنياهو جهودًا كبيرًا لمنع انهيار حكومته، والتي تواجه الكثير من المشكلات بعد أن أصبحت لها أغلبية بفارق مقعد واحد في البرلمان منذ استقالة ليبرمان.
وتقول صحيفة هآرتس الإسرائيلية، في تقرير على موقعها الالكتروني، إنه إذا اُجريت انتخابات مبكرة ستزداد احتمالات هزيمة نتنياهو، وأرجعت ذلك إلى 5 أسباب نذكرها على النحو التالي:
هذا يكفي:
بعد قضائه حوالي عقد من الزمان في السلطة، أُصيب الإسرائيليون بإرهاق شديد من سياسته وأسلوبه في الحكم. تقول الصحيفة إن نتنياهو لا يزال يحصل على تقييم جيد في استطلاعات الرأي، لأن أغلب الإسرائيليين اعتادوا عليه ولا يتخيلون حياتهم بدونه، ولكن من الواضح أن وقت التغيير قد حان.
الظروف مُشابهة لما كانت عليه عام 1999:
توضح هآرتس أن نتنياهو كان في ذلك الوقت متورط في فضائح وتحقيقات، كما هو الحال الآن، ما جعله يُهزم في الانتخابات ويستقيل من رئاسة حزبه الليكود.
سيجني ثمار ما زرعه من كراهية:
تتوقع الصحيفة أن يقع نتنياهو في شر أعماله، فبعد سنوات قضاها في إجهاض أي جهود لتحقيق الديمقراطية، سيقع فريسة للقوى الشريرة التي أطلقها، لاسيما مع الانقسام الواضح في حكومته، والخلافات الدائرة في الفترة الأخيرة، ما يجعله عاجزًا عن تشكيل ائتلاف.
نتنياهو فقد الهالة المحيطة به:
حاول نتنياهو على مدار الأعوام الماضية الحافظ على الهالة المحيطة به، مُصدرا صورة المسؤول الدبلوماسي المُحنك، إلا أن الأحداث التي جرت في الأعوام الأخيرة، خاصة المشاكل المتعلقة بالحدود الجوية السورية، جعله يخسر جانبًا كبيرًا من احترام المجتمع الدولي له.
ترامب سيضره أكثر مما ينفعه:
تقول هآرتس إنه عندما يُعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة باسم "صفقة القرن"، فإنه سيضع رئيس حكومة الاحتلال في ورطة كبيرة، لأن هذه الخطة لن يأتي منها أي خير، ستثير غضب الفلسطنيين، وربما ينتج عنها الكثير من الأحداث الدامية، وقد تثير انتقادات المجتمع الدولي.
فيديو قد يعجبك: