فضيحة لم تسقط بالتقادم.. تفاصيل جديدة بشأن علاقة مونيكا وبيل كلينتون

كتب - محمد عطايا:

بثت شبكة "إيه آند إي" الأحد الماضي، حلقتين من سلسلة "كلينتون أفير"، المكون من ستة أجزاء، والتي تستعرض العلاقة السرية بين الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون وموظفة البيت الأبيض مونيكا لوينسكي، وتأثير تلك "الفضيحة" على السياسة الأمريكية.

وثقت السلسلة العلاقة السرية التي جرت في منتصف التسعينات، وأدت إلى إقالة كلينتون من منصبه في عام 1998، من قبل الكونجرس بعد اتهامه بالحنث باليمين الدستوري وعرقلة العدالة، إلا أنه تمت تبرئة عام 1999 ليكمل باقي فترة ولايته.

وبحسب موقع "ديسايدر"، فإن سلسلة "كلينتون أفاير"، تمتلك تفاصيل مختلفة لا توجد في الكتب والبرامج التلفزيونية والأفلام، التي وثقت العلاقة بين الرئيس وموظفة البيت الأبيض، لأنها تعتمد على مقابلات معمقة مع مونيكا لوينسكي بنفسها.

في الحلقة الثانية –بحسب الموقع- شرحت لوينسكي بالتفصيل كيف بدأت علاقتها بالرئيس، مشيرة إلى أنها في إحدى اللحظات الصاخبة، عرضت لكلينتون ملابسها الداخلية في إحدى الحفلات.

وأوضحت لوينسكي أنها شاركت بيل كلينتون العديد من "اللقاءات الغزلية" بينما كانت موظفة في البيت الأبيض، بما في ذلك "التواصل عبر العيون"، ولمس كل منهما الآخر طوال اليوم.

بحلول شهر نوفمبر من عام 1995، أتاح أعمال الرئيس طوال اليوم، أن يكونوا أكثر حول بعضهم البعض.

وفي اليوم الأول من الإجازة، حضر كل من كلينتون وليوينسكي حفلة عيد ميلاد صغيرة لموظفي البيت الأبيض، وظلا يتغازلان طوال اليوم.

وقالت لويسنكي ضاحكة في حلقة برنامج "كلينتون أفاير": "خرجت خلف الرئيس الذي لاحظ ذلك، ودخلنا إلى مكتب جورج ستيفانوبولوس، مدير الاتصالات"، مشيرة إلى أنها تتذكر ما حدث تلك الليلة، مؤكدة أنه سألها بضع أسئلة فقط، وبادرت بإبداء اعجابها للرئيس، الذي ضحك وابتسم لها، وسألها إذا ما كانت تريد الذهاب إلى المكتب الخلفي، وبالفعل اتجها نحوه.

في المكتب الخلفي، سأل كلينتون موظفة البيت الأبيض إذا ما أرادت تقبيله، لتجيبه الأخيرة بأنها موافقة.

بعد ساعات، عادت لوينسكي إلى مكتبها في البيت الأبيض، لتجد الرئيس يقف أمامها، ويسألها إذا ما أرادت مقابلته في مكتب آخر، ليتبادلا القبلات.

وأكد موقع "ديسايدر"، أن الحلقتان الأولتان تستعرض الفترة من 1992 إلى 1996، لذا لم تتطرق السلسلة الوثائقية لفضيحة 1998 حتى الآن.