لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

استخراج 500 جثة من مقبرة جماعية في الرقة السورية

08:42 م الثلاثاء 27 نوفمبر 2018

أرشيفية

كتب – محمد عطايا:

استخرج عمال سوريون أكثر من 500 جثة، من واحدة من أكبر المقابر الجماعية بالقرب من مدينة الرقة الشمالية، التي كانت عاصمة لتنظيم داعش الإرهابي، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة "اسوشيتيد برس"، نقلًا عن مسؤول محلي.

وتستمر الجماعات المحلية في الرقة بنبش القبور، لاستخراج جثث القتلى، وسط اهتمامات بأن تكون لا تزال محتفظة بأدلة على على ارتكاب التنظيم "جرائم الحرب".

وقالت سارة كيالي، عضو منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إنهم في سباق مع الزمن لأن الجثامين تتحل "بمعدل كبير".

وأجبرت غارات التحالف الدولي الجوية على الرقة السورية العام الماضي، على إخراج داعش من المدينة. فيما تواصل فرق الإنقاذ تحديد أماكن المقابر الجماعية في المدينة وحولها.

وبحسب "أسوشيتيد برس"، تمكنت الفرق من العثور على تسع مقابر على الأقل في الرقة، مشيرة إلى أن الجثامين التي وجدوها مزيج من ضحايا الغارات الجوية لقوات التحالف الدولي، ومقاتلي داعش، ومدنيين.

وأضافت أن مقبرة "بانوراما الجماعية"، وهو اللقب الذي وصفوه به السكان المحللين، تحتوي على 1500 جثة، وهي الأكبر بين المقابر التسع في الرقة.

وقال حمود الشواخ، مسؤول محلي مشارك في أعمال نبش القبور والبحث عن الجثامين، إن مقبرة "بانوراما" تحوي على 516 جثة لمقاتلي تنظيم داعش، لافتًا إلى أن جميع المدنيين تم إخراجهم من المقبرة.

يصف الطبيب الشرعي عبد الرؤوف الأحمد، عملية إخراج الجثامين من الرقة بـ"المؤلم والضخم"، لافتًا إلى أن الفرق المحلية تبدأ عملها في الساعة الثامنة صباحًا وتعمل لأكثر من سبع ساعات متواصلة كل يوم وهي تحفر خنادق بدقة في القبر.

وقال "بعد أن نستخرج الجثث من هذا القبر ... نوثق ما إذا كان ينتمي إلى مقاتل أو طفل أو مراهق أو امرأة أو شخص عادي"، مضيفًا: "نحن نوثق الملابس والحلى والطول ونوع الإصابة وسبب الوفاة وكيف تم تغطيته وما كان يرتديه الشخص ومن وضعه في القبر".

وتقول جماعات حقوق الإنسان الدولية إنها تشعر بالقلق لأن الجماعات المحلية لا تحصل على الدعم الذي تحتاج إليه من حيث الخبرة في مجال الطب الشرعي والموارد البشرية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان