قرقاش يُشيد بمقال بومبيو حول السعودية: الموقف الأمريكي واضح وإيجابي

كتبت- رنا أسامة:

أشاد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، بمقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي تحدّث عن موقف الولايات المتحدة الإيجابي إزاء المملكة العربية السعودية ودعمها الاستراتيجي للرياض.

وكتب قرقاش في سلسلة تغريدات عبر تويتر: "مقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في الوول ستريت جورنال والذي يعبر فيه عن دعم واشنطن الإستراتيجي للسعودية في غاية الأهمية، ينتقد بومبيو المعايير المزدوجة والاستهداف السياسي للرياض ويؤكد على أهمية السعودية في قضايا المنطقة، الموقف الأمريكي واضح وإيجابي".

وتابع "كما أن الموقف الأمريكي واضح في دعمه لإستقرار السعودية ورفضه لاستهدافه، فإن الموقف العربي والخليجي أوضح، فالسعودية الشقيقة أساس لأي بناء عربي وخليجي سويّ، وفي أمنها ونجاحها وإزدهارها ضمان لنا جميعا في منطقة ما زالت تعاني من الصدمات والأزمات".

كان بومبيو قد كتب مقالًا بالـ"وول ستريت جورنال"، بعنوان "الشراكة السعودية الأمريكية حيوية".

واستهلّ بومبيو مقاله بالإشارة إلى أن "جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب في إعادة بناء الشراكة الأمريكية السعودية غير معتادة في واشنطن"، مُشيرًا إلى أن التخلي عن التحالف السعودي الأمريكي لن يؤدي إلى دفع الرياض في اتجاه أفضل داخليًا.

في الوقت ذاته، اعتبر قرقاش أن مقال بومبيو بمثابة فرصة سانحة للشعب القطري ليتساءل حول هدف نظام الدوحة من الهجوم الإعلامي ضد المملكة وضياع فرصة على الدوحة تسهل أزمتها مع الرباعي العربي.

وقال الوزير الإماراتي "لعلها فرصة سانحة يسأل فيها المواطن القطري قيادته حول حكمة تسخير الإعلام القطري للهجوم المغرض على السعودية الشقيقة، وعن المصلحة القطرية في ذلك، بل وحول ضياع فرصة على الدوحة تسهل أزمتها، إنه غياب الحكمة وضياع البوصلة".

بدوره، ردّ رد أحمد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية على تغريدة قرقاش، قائلًا: "بل فرصة لتعريتكم، وقضيتكم ليست الان مع الاعلام القطري المشرف بل مع الاعلام الدولي الذي وجد في ’تهوركم وصبيانيتكم‘ مادة دسمة".

يأتي ذلك في ظل الأزمة الخليجية التي بدأت قبل عامين بعد أن قطعت دول السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها الدبلوماسية وروابطها التجارية مع قطر في 5 يونيو 2017، متهمة غياها في دعم وتمويل الإرهاب والتقارب من إيران- الخِصم الإقليمي اللدود للمملكة. الأمر الذي تنفيه الدوحة وتتهم الدول الأربع بفرض حصار ينتهك السيادة الداخلية لقطر.