إعلان

ترامب يتراجع: راشقو الأمن بالحجارة عند الحدود يجري اعتقالهم

03:09 ص السبت 03 نوفمبر 2018

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

واشنطن (د ب أ)-

غيّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابه عن الأشخاص الذين يرشقون قوات الأمن بالحجارة عند الحدود، قائلا: إنه سيتم اعتقالهم وليس إطلاق النار عليهم.

وجاء تراجع ترامب أمس الجمعة، بعد يوم واحد من اقتراحه بإطلاق النار على من يرمون الحجارة، مما أثار مخاوف لدى المحللين القانونيين.

وقال ترامب قبل مغادرته البيت الأبيض للقيام بحملة انتخابية في ولاية ويست فرجينيا قبل أيام من الانتخابات النصفية المحورية: "لم أقل أطلق النار. لكن إذا فعلوا ذلك معنا، فسيجري القبض عليهم لفترة طويلة".

وجعل ترامب الهجرة محورا رئيسيا في حملته للمساعدة في انتخاب زملائه من أعضاء الحزب الجمهوري في الكونجرس، لضمان حصوله على أغلبية. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزب الديمقراطي المعارض قد يسيطر على مجلس النواب.

وتساءل الخبراء القانونيون والعسكريون عما إذا كان استخدام القوة المميتة ضد راشقي الحجارة المحتملين من شأنه أن يشكل انتهاكا لقواعد الاشتباك وقوانين النزاع المسلح في غضون ذلك عبر نحو 1500 سلفادوري يوم الجمعة من جواتيمالا إلى المكسيك ليشكلوا القافلة الثالثة التي تعبر البلاد باتجاه الولايات المتحدة.

وسار المهاجرون عبر نهر سوشياتي، الذي يفصل تيكون أومان في جواتيمالا عن سيوداد هيدالجو في المكسيك.

وقد تمكنت المجموعة، التي غادرت السلفادور الأربعاء الماضي، من العبور دون إلقاء القبض عليها. ثم بدأ المهاجرون في السير نحو بلدة فرونتيرا هيدالجو، التي تقع على بعد حوالي 11 كيلومترًا من الحدود، وظل حوالي 200 من أفراد المجموعة على الجسر، للمطالبة بوضع لاجئ في المكسيك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان