لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مايكل كوهين.. "الصندوق الأسود" لترامب يكشف خباياه: "وصف السود بالأغبياء"

06:15 م السبت 03 نوفمبر 2018

مايكل كوهين

كتب - محمد عطايا:

نشرت مجلة "فانيتي"، أسرارًا وخبايا عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثناء خوضه الانتخابات الرئاسية في 2016، نقلًا عن محاميه السابق، مايك كوهين.

كوهين، هو ابن أحد الناجين من "الهولوكوست"، والتزم الصمت عما يراه ويسمعه، بالدرجة التي وصفته الصحف العالمية بأنه الصندوق الأسود للرئيس الأمريكي، إلا أنه –بحسب المجلة- بعد تورطه في قضايا الاحتيال الضريبي، وإدانته قرر الخروج عن صمته وكشف أسرار رجل الأعمال الأكثر جدلًا في العالم.

وأضافت "فانيتي" أن كوهين أراد التعبير عن نفسه عقب المأساة التي تمر بها الولايات المتحدة من مقتل 11 يهودي في بطرسبرغ، وأفضى ما لديه في الفترة التي ينشط بها ترامب من جديد، استعدادًا لخوض الانتخابات النصفية،

وكشف كوهين في حديثه لـ"فانيتي"، أن ترامب اتهم في تغريدة مرشح ولاية فلوريدا الأمريكي من أصل أفريقي، أندرو جيلوم، بأنه "لص"، دون وجود أي دليل.

وأكدت "فانيتي" أن ترامب لجأ إلى الإسراع بتوجيه التهم، كنظام دفاعي له، فبينما تداولت الأنباء عن أن مرسل الطرائد المفخخة إلى خصوم ترامب شخص موالي له، قال الأخير إن وسائل الإعلام هي العدو الحقيقي للشعب.

وعلى الرغم من إدانته في قضية الاحتيال الضريبي، إلا أن كوهين رشح نفسه في الانتخابات النصفية كعضو من الحزب الديمقراطي، المنافس الأقوى أمام الجمهوري، قائلًا إنه قد يكون "أهم صوت في حياتنا"، وإن الأحداث الحالية نشطت بداخلة رغبة في كشف الحقائق.

وقال كوهين لـ"فانيتي"، إنه في إحدى المرات بعد عودة ترامب من إحدى المسيرات المؤيدة له في 2016، لاحظ المحامي السابق له أن جميع المشاركين فيها من البيض، وعندما أخبر الرئيس، أجاب: "لأن السود هم أغبياء للغاية في التصويت لي".

واستكمل المحامي السابق للرئيس الأمريكي، أن ترامب توجه مستنكرًا بالحديث لمايكل كوهين، قائلًا: "أخبرني باسم دولة واحدة يديرها رجل أسود وليست بغيضة"، مضيفًا: "بل أخبرني باسم مدينة واحدة يديرها رجل أسود وتحقق نجاحًا".

روى كوهين أيضًا محادثة أجراها مع ترامب في أواخر العقد الأول من القرن الحالي، بينما كانا مسافرين إلى شيكاجو لحضور اجتماع مجلس إدارة فندق ترامب إنترناشونال. قال: "كنا نذهب من المطار إلى الفندق، وسافرنا عبر ما بدا وكأنها منطقة صعب العيش بها. وعلق ترامب عليها قائلاً: "إن السود فقط يمكن أن يعيشوا في مكان مثل هذا".

وقال كوهين إنه يتمنى لو استقال من منظومة ترامب عندما سمع كل تلك الملاحظات الهجومية، مؤكدًا: "كان يجب أن أكون شخصًا أكبر، وكان يجب أن أغادر".

في الوقت ذاته، أكدت المجلة الأمريكية، أن كوهين نفسه دافع العام الماضي عن تصريحات الرئيس العنصرية بعدما قام بالتغريد بشكل واضح، يدافع فيه عن تصريحاته.

وفسر كوهين دفاعه عن الرئيس في ذلك الوقت، لأنه اعتقد أن المكتب البيضاوي سيجعل ترامب أكثر حكمة، قائلاً: "اعتقدت حقًا أن المكتب سيغيره.. لكن هذا لم يحدث، بل أدى إلى تفاقم لهجة خطابه العنيفة".​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان