كندا تعيد النظر في وجودها الدبلوماسي بكوبا بسبب "مرض غامض"
مونتريال- د ب أ:
قال مسؤولون أمس الخميس، إن كندا ستراجع وجودها الدبلوماسي في كوبا في أعقاب ظهور حالة إصابة بمرض غامض على أحد موظفي سفارتها في هافانا، في تكرار لوقائع سابقة تسببت في حيرة الباحثين في كندا والولايات المتحدة.
وفي الأسبوع المقبل، سيسافر مسؤولون كنديون كبار إلى هافانا لمراجعة العمليات الدبلوماسية الكندية في كوبا، حسبما قال مسؤول كندي كبير يوم الخميس، مشترطا عدم الكشف عن هويته.
وقال المسؤول إنه في حين أنه من السابق لأوانه تحديد الخطوات التي يمكن اتخاذها ، فإن كل الخيارات مطروحة على الطاولة.
وأضاف: "سننظر في عملياتنا.. وسنتطرق إلى تأثير هذه المعلومات الجديدة التي تلقيناها".
وذكر مسؤولون إن حالة الإصابة الجديدة ، التي تم تحديدها في أوائل صيف هذا العام، ترفع مجموع المسؤولين الدبلوماسيين الكنديين وأفراد أسرهم المتضررين من المرض الغامض إلى 13، مما يثير أسئلة خطيرة حول صحة وسلامة الدبلوماسيين الكنديين في كوبا.
وأصيب موظف السفارة الكندي ، الذي لم يتم الكشف عن هويته حفاظا على خصوصيته بمجموعة من الأعراض أطلقت عليها وسائل إعلام اسم "متلازمة هافانا".
وقال مسؤولون إن هذه الأعراض تشمل نزيف الأنف والغثيان والدوار وفقدان التوازن والصداع ومضاعفات تتعلق بالسمع والبصر والإرهاق.
وكان دبلوماسيون أمريكيون في كوبا أبلغوا عن أعراض غامضة مماثلة في عام 2016.
وقال مسؤولون كنديون إن المسؤولين الكوبيين تعاونوا بشكل كامل في التحقيق.
فيديو قد يعجبك: