لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحفي روسي: دولة ثالثة متورطة في ضجة التجسس بين فيينا وموسكو

04:17 م الجمعة 09 نوفمبر 2018

فودور لوكيانوف

موسكو (أ ش أ)

توقع رئيس تحرير مجلة "روسيا في السياسة العالمية" فودور لوكيانوف، اليوم الجمعة، أن دولة ثالثة لها يد في الضجة بين روسيا والنمسا.

وقال لوكيانوف - ردًا على سؤال لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - حول مدى تأثير هذا الحادث على تطور العلاقات الثنائية: "بالتأكيدـ سيؤثر، أمر غير جيد، ومن سيسره هذا؟"، مضيفًا "أعتقد أن أصدقاءنا الجيدين من دول ما ثالثة لها يد في هذه الضجة، وفي الواقع، أفيد بأن جهاز استخبارات أجنبي ساعد في كشف المستور -الجاسوس-".

وأردف: "يجب أن نوجه نظرنا إلى أقصى غرب النمسا، وسيتم العثور على المصدر"، موضحًا أن "العلاقات المتميزة بين النمسا وروسيا -خاصة مع ولاية المستشار سيباستيان كورتز- كانت تزعج الجميع في الولايات المتحدة والكثيرين في أوروبا، لأن كورتز كان وحيدًا ،وكانت النمسا الدولة الوحيدة في الغرب التي لم تنضم بأي شكل من الأشكال إلى حملة العقوبات والترحيلات الجماعية فيما يتعلق بقضية سكريبال".

وتابع "أمر يزعج الجميع، لا يتم إظهار التضامن مع دول الغرب بخصوص روسيا وغير ذلك، مشيرًا إلى أن "القيادة النمساوية وضعت -بفضل هذا الكشف عن "المستور"- في موقف لا يحسد عليه.. لا يمكنهم إلا أن يستجيبوا".

وأشار لوكيانوف إلى أن "سياسة النمسا لن تتغير، إنها دائما تتصرف بمرونة"... ومع ذلك لم يستبعد إمكانية قيام الجانب النمساوي بترحيل شخص أو أشخاص ما.

وكانت صحيفة "كرونين تسايتونجج" النمساوية، قد أوردت في وقت سابق، أنه تم احتجاز عقيد سابق في القوات المسلحة النمساوية؛ للاشتباه في قيامه بأنشطة استخبارية لمدة 20 عامًا لصالح روسيا، ووفقًا للصحيفة -كان من المفترض- أن العقيد يجمع معلومات حول سلاح الجو النمساوي وأنظمة المدفعية وأزمة الهجرة، بالإضافة إلى معلومات مفصلة عن العديد من العسكريين النمساويين رفيعي المستوى.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان